الري: السدود استوعبت أمطار مطروح والتغيرات المناخية سبب تغير أماكن سقوط الأمطار
قال المهندس محمد علام، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن كمية الماء والأمطار التي سقطت في مرسى مطروح كانت متوسطه إلى غزيرة، وأن كمية المياه التي تم حسابها فقط في سد إسماعيل، وهو أحد السدود ومنشآت الحماية التي أنشئت الوزارة، تصل إلى 175 ألف متر مكعب.
السدود تتحمل الصدمة
وأضاف المهندس محمد علام، خلال مداخله هاتفية ببرنامج "الحياه اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الهدف من هذه السدود هو تحمل الصدمة في حالة الامطار الغزيره أو السيول وحجز المياه خلفها، مؤكدا ان هذا الاجراء الاستباقي حمى منازل وبيوت مطروح من نزول هذه الكميات الهائلة من المياه إليها.
تغير كميات وأماكن الأمطار
وأشار متحدث وزارة الري والموارد المائية، إلى أن أماكن سقوط الأمطار وكمياتها تتغير من وقت لآخر بسبب التغيرات المناخية، التي أصبحت واقعا نعيشه، الا ان المخرات قائمة من قبل، وقادرة على استيعاب تغيرات كميات الأمطار.