أول تعليق من سميحة أيوب على تدريس تاريخها في منهج 6 ابتدائي
علقت الفنانة سميحة أيوب، على إدراج تاريخها في فصل دراسي لطلاب الصف السادس الابتدائي للمرحلة الابتدائية بالتعليم الأساسي.
تفكير متطور من وزارة التعليم
وقالت سميحة أيوب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الثلاثاء، إن السواد الأعظم من الناس سعداء بهذا الأمر، وهذا الأمر فرحني، وأثلج قلبي، واتجاه وتفكير متطور من وزارة التربية والتعليم.
سعيدة برد الفعل الكبير
وأضافت الفنانة القديرة سميحة أيوب، أنني سعيدة برد الفعل الكبير و"ربع" الناس معارض وهذا الأمر في غاية الروعة.
واستعرض المنهج تاريخ الفنانة سميحة أيوب سيدة المسرح العربى، ونص الدرس شخصیات مصرية مؤثرة (في مجال المسرح) سميحة أيوب.
مولد سيدة المسرح العربي
ولدت السيدة سميحة أيوب، «سيدة المسرح العربي»، في القاهرة في العام 1932، ودرست التمثيل في معهد التمثيل «المعهد العالي للفنون المسرحية حاليا» وتخرجت منه في العام 1953، لتختار بعدها التمثيل مهنة لها، ومع ذلك، لم يقتصر نطاق عملها على التمثيل فحسب، إذ تولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي المصري.
رصيد هائل من الأعمال المسرحية
وقد أضافت السيدة سميحة أيوب للمسرح رصيدا هائلا من الأعمال المسرحية تنقلت فيها بين جميع الأدوار، وحرصت على تقديم رسالة هادفة فلعبت دور الشابة، والأم والمثقفة، وربة المنزل البسيطة، والجدة الحكيمة، ولم تكتف بالتمثيل فقط فقد كانت حريصة على تطوير ذاتها فأخرجت العديد من المسرحيات.
بداية التمثيل في سن الخامسة عشر
في الواقع، اتقدت أولى شرارات شغف السيدة سميحة بالتمثيل في سن الخامسة عشر، مما دفعها للمشاركة في مسلسل إذاعي، وقد تمكنت بموهبتها الاستثنائية في بث الروح في الشخصيات باستخدام صوتها لا غير من جذب اهتمام المخرجين المصريين والعالميين، ولمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي أدتها، الشريرة منها والطيبة، والضعيفة والقوية.
وقد أعارت السيدة صوتها للمسلسل الكرتوني "المسلمون والإسلام" الذي يثقف الأطفال عن الإسلام وتاريخه، كذلك شاركت صوتيا في أوبرا "بنت عربي "ي" التي هدفت إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه أصحاب الهمم يوميا.
الاهتمام بالشباب
ولطالما كانت السيدة سميحة مرشدة للشباب، فتراها تنصح أولئك الراغبين في احتراف التمثيل إلى تحسين مواهبهم ومهاراتهم. وتنصح بأهمية المطالعة، إذ ترى فيها وسيلة لصقل تصوراتهم الفنية ودعم خيالهم.
كذلك تشجعهم السيدة سميحة على التسجيل في مدارس التمثيل لدراسة تقنيات التمثيل المختلفة، وأيضا حضور ورش العمل والبروفات التي يجريها متخصصون متمرسون في هذا المجال، إذ من الضروري تعلم فنيات وأساسيات التمثيل والعمل على التطوير الذاتي المستمر للوصول للنجاح وتحقيق الأهداف.
وقد كرست السيدة سميحة مسيرتها المهنية لتثقيف جمهورها وتنويرهم لا ترفيههم فحسب، فحرصت بذلك على قبول الأدوار الهادفة التي تحمل في طياتها رسائل مهمة.