السيسي: استهداف الرئاسة بمثابة إزالة الرأس التي تسيطر على مفاصل الدولة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن السياسة الخارجية والسياسة الأمنية الداخلية هم وجه مصر.
وأوضح الرئيس السيسي خلال مؤتمر "حكاية وطن"، اليوم الإثنين، أنه دائمًا يستهدف الحديث مع المواطن البسيط خصوصًا وهم أغلب قطاع الشعب، مشيرا إلى أنه في 2011 قال للإعلاميين والمفكرين إن الدولة المصرية روابطها تم فكها.
حل مؤسسات الدولة
وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة بمؤسساتها عبارة عن أحزمة تحكم الحماية والأمن للدولة، بداية من مؤسسة الرئاسة للدستور للمؤسسات البرلمانية للوزارات المختلفة، وكل مؤسسة يتم استهدافها تعني فك جزء من الدولة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن استهداف مؤسسة الرئاسة بمثابة إزالة الرأس التي تسيطر على مفاصل الدولة، ثم تم استهداف أحد أجنحة الأمن القومي المصري وهي وزارة الداخلية، ثم ذهبوا لمحاولة الوقيعة بين الجيش والداخلية.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن انعكاس التفكيك الذي حدث في الدولة المصرية في ذلك الوقت كان له أثره على استقرارها فيما بعد، ولفت إلى أن مسار استعادة الدولة مرة أخرى لم يكن مسارًا سهلًا.
وتابع أن حل البرلمان ومؤسسة الرئاسة جاء في لحظة، لكن استعادتهما كان يتطلب العديد من الإجراءات التي تعتمد على استقرار الدولة، موضحًا أن حالة الهشاشة التي عانتها الدولة كانت في غاية الخطورة خصوصًا مع أعداد المواطنين الكبيرة، وظن بعض العناصر أن الدولة إذا سقطت سيحصلون عليها، قائلًا: “هو مش فاهم إن اللي بيقع ما ينفعش يتاخد”.