أستاذ تمويل: المشروعات المصرية لها فلسفة خاصة ولا تخدم المواطن فقط
كشف الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، في حديثه عن المشروعات القومية أن مصر مرت بعشر سنوات من الكفاح والإنجاز مع الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
وأوضح أن الدولة المصرية كانت غير مكتملة عند بداية حركة التنمية قبل عشر سنوات من الآن، وكان يجب أن يتم تثبيت أركان الدولة أولًا لنبدأ التنمية والسير في المسار الاقتصادي الإصلاحي.
أهمية المشروعات القومية
وأكد أن الظروف لم تكن مهيئة على الإطلاق حتى عام 2013، ثم دخلت البلاد في موجة من مواجهة الإرهاب، بخلاف الزيادة السكانية الضاغطة حتى الآن، وكانت ظروف تصيب بالإحباط، إلا أن هذه الدولة العريقة كان من المنطقي أن ترسم لذاتها ومكانتها في المحيط الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الفكرة كانت كيفية وضع مصر في مكانة تستحقها، مؤكدًا أنه لولا ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية من مشروعات لوجستية كانت مصر ستكون خارج العصر الحالي تمامًا.
وأضاف أن قناة السويس كانت تجتذب 10% من التجارة العالمية، وكانت هناك العديد من الأزمات في الممر الملاحي من التكدس، وكان إنشاء قناة السويس الجديدة فكرة عبقرية.
وأشار إلى أن سيناء كانت أزمة تؤرق مصر، وكان من المهم أن تتحول لتكون عنصرًا أساسيًا في التنمية المصرية، ووضعت الخطة لتكون مساهمة بما لا يقل عن 25% من الناتج المحلي.
ولفت إلى أن الإنجاز في مصر له فلسفة والمشروع القومي هو خطوة نحو هدف أكبر والدولة تصر على تحقيق أهدافها.