حكمدار الساتر الترابي بحرب أكتوبر: كنا وحوش محبوسة وتدربنا على السلاح 4 سنوات
أكد الحكمدار إسماعيل بيومي، أحد أبطال سلاح المهندسين في حرب أكتوبر، إنه لطالما أراد الانضمام للجيش، لكن السن كان عائقًا أمامه، قائلًا: "كنت عاوز أشتغل بحاجة أثقل من بندقية المقاومة الشعبية".
سلاح المهندسين
وأضاف حكمدار الساتر الترابي، خلال حواره لبرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء السبت: "تم تجنيدي في الجيش عام 1969 وذهبت إلى سلاح المهندسين".
وتابع: "بعد التدريب الأولي في مركز التدريب بدأوا يختارونا على الفرازة للناس اللي تستخدم مضخات المياه وتدربنا في منتصف 69 في حلوان، وكنت حزين جدًا إني تركت الجبهة وذهبت للمنطقة المركزية".
تدريب 4 سنوات
وأردف: "نتدرب على حاجات مش عارفين هي إيه أنا كنت عاوز أحارب واشتبك، جابوا الأول طلمبات السد العالي لكن لم نستخدمها في الحرب، وبعد ذلك تدربنا على المكن الخفيف المستورد من ألمانيا لمدة 4 سنوات".
واستكمل: "الرئيس السادات قال الألمان ضحكوا عليا وقال ده معندوش ناطحات سحاب وهيوقع المباني بالمكن المستورد ده"، مؤكدًا أنه تدرب على هذا السلاح لمدة 4 سنوات في جميع البحار التي تشبه قناة السويس.
وحوش محبوسة
واستطرد: "كنا وحوش محبوسة تريد أن تنطلق وتحارب" مشيرًا إلى أنه علم بقرار العبور في وقتها.
وتابع: "يوم 6 أكتوبر نقلونا على الضفة الشرقية للقناة المنطقة اللي هنشتغل فيها وقالوا مشروع هيتعمل هناك، وكان معانا معدات العبور في مناطق قريبة، المعدات كانت عبارة عن مكن مضخات وبعض الفلنكات وفلنكات تُربط بحبال وممكن الجندي يمشي عليها وفلنكات خشب وكنا نستعمل لانشات".