شهود عيان يرون كواليس العمل في تطوير ميناء العريش أثناء العملية الشاملة (فيديو)
كشف مهندسو مشروع ميناء العريش، صعوبة العمل خلال السنوات الماضية في ظل الإرهاب الذي كان منتشرًا في سيناء على مدار فترة طويلة.
وقال أحد المهندسين في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، إن ميناء العريش ومشروع تطويره تتم بعمالة مصرية وكلها من أبناء شمال سيناء، ووصلت فرص العمل مباشرة وغير مباشرة إلى ما يقارب 15 ألف فرصة.
تفاصيل تطوير ميناء العريش
وأوضح أن العمل في ميناء العريش أثناء فترة الإرهاب كان صعبًا للغاية، وتم العمل في المشروع حتى أثناء العملية الشاملة لمواجهة الإرهاب في سيناء.
وأضاف أن ما حدث في ميناء العريش هو نقلة تاريخية، موضحًا أن الحمولة التي كان يستوعبها الرصيف القديم كان من الممكن نقلها برًا بالسيارات، إلا أن الرصيف الجديد يستوعب 4 سفن حمولة الواحدة تصل إلى 40 ألف طن.
وأشار إلى أن شمال سيناء بها أندر أنواع المواد الخام والمحل، موضحًا أن كل درجات هذه المواد الخام يتم تصديرها من خلال ميناء العريش، مشيرًا إلى أن المنطقة بها العديد من المنتجات.
ولفت إلى أنه تم العمل على التسويق مع المصانع كلها للتعامل مع ميناء العريش، ويقوم أصحاب المصانع بزيارات للميناء لمشاهدة الرصيف وحصل الميناء على طلبات بأعداد كبيرة في الوقت الحالي.