محمد السيد: التحقت بالجيش مع بداية حرب الاستنزاف
قال الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، إنه التحق "بالقوات المسحلة عام 1969 وهو العام المرتبط بحرب الاستنزاف"، كاشفًا عن شهادته الخاص حول حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
حرب الاستنزاف
وأضاف الكاتب محمد السيد عيد، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "الحقيقة أنا تخرجت في عام 1969 وبعدها التحقت بالتجنيد وقت حرب الاستنزاف".
وتابع: "الأجيال الجديدة لا تعي معني حرب الاستنزاف، فقد كانت في المدن، لأن اسرائيل كانت تدخل المدن بالطيران، ويضربوا في بحر البقر وأبوزعبل، وفي الصعيد".
تصوير جوي
واستطرد: "حرب الاستنزاف كان الجميع في الخنادق، وفي أول تجنيدي كان المعسكر في المعادي، وكانت منطقة معسكرات للجيش، وأرسلت اسرائيل تصوير جوي لهذه المنطقة، وصدرت أوامر بإخلاء هذه المنطقة في 24 ساعة، وكان هناك عشرات الآلاف من المعدات والعساكر".
وأضاف أنه أصدرت أوامر مفاجئة بأن نغادر المعسكر خلال 24 ساعة لأن العدو صور المكان، متابعًا:" وتم إرسال معسكري إلى منطقة التجنيد بجوار نادي الرماية، ولم يكن أحد يتخيل أن يتم نقل هذه الألوف في 24 ساعة، وعندما ذهبنا لم يكن المكان مؤهل لاستقبال أحد، وتم التعايش حتى يصل المكان لمنطقة آدمية".
طيران منخفض
وتابع: "تم توقيفي مراقب جوي، بعد أن تسلم آلة لأعطي إنذار للمعسكر في حالة وجود غارة جوية، وفي مرة أثناء خدمتي في مكان مرتفع وجدت شئ أبيض ظهر لمدة لحظة، وبعدها بثواني حدث انفجارات لا حصر لها، وكان هذا طيران إسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض جدًا، وضرب منطقة دهشور، وليس معنى ذلك أن مصر كانت تتلقى ضربات فقط، وإنما الجيش المصري أشبع الإسرائيليين ضربًا، والعدو الإسرائيلي كان يضرب المدنين في حرب الاستنزاف ومصر لم تفعل ذلك رغم قدرتها".