وزيرة الهجرة: الجيش المصري لم يتأخر في البحث عن المصريين في ليبيا
قالت السفيرة سهى الجندي، وزيرة الهجرة، إن الجيش المصري بذل مجهودا غير عاديًا، وفي وقت تاريخي في ليبيا لاستعادة رفات المصريين بالخارج من ضحايا الإعصار الأخير الذي ضرب الأراضي الليبية.
جهود الجيش جاءت سريعة
وأضافت السفيرة سهى الجندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" أن جهود الجيش جاءت في بداية الاحداث، وبالتعاون مع السلطات الليبية، لافتة إلى أن بيان السلطات الليبية أوضح منذ البداية أن هناك ضحايا مصريين وسط ضحايا الإعصار الذي ضرب ليبيا.
تسليم 87 من جثامين الضحايا إلى ذويهم
وأكدت أنه منذ علم الجيش، ومنذ علمنا في مصر بذلك، تم ارسال طائرات بشكل سريع للبحث مع السلطات الليبية عن المصريين الذين سقطوا في هذة الكارثة الطبيعية، لافتة إلى أنه تم بالفعل استعادة جثامين 87 مصري وتم التعرف عليهم وتسليمهم إلى ذويهم.
وأوضحت أن هذا كان أمر تاريخي بالفعل، لأنه بعد ذلك الوقت لم تستطع أي جهة أن تتعرف على جثث، ولا العثور على مفقودين، ولا حتى السلطات الليبية كان عندها القدرة على التعرف على جثامين المتوفين في هذه الأحداث.
تصرف سريع
وتابعت الوزيرة أن التصرف جاء بسرعة، وبرغبة في إعادة المصريين إلى بلادهم ليوريهم الثرى، لأن المصريين دائمًا يرجعون إلى بلدهم في أي مكان، وفي أي وقت، وكل ما نتمناه أن ندفن في بلادنا، ونشكر الله أننا استطعنا أن نفعل ذلك في وسط هذة الاحداث السيئة".
واستطردت الوزيرة أننا في "كارثة طبيعية في ليبيا، وربنا يتولاهم، ومحتاجين إلى تكاتف العالم بأكمله، والمنظمات الدولية لمحو أثار هذه الكارثة البيئية، التي جاءت على أشدها.
350 ألف مصري في ليبيا
وأوضحت الوزيرة أنه يوجد لدينا في ليبيا في حدود 350 ألف مصري و200 الف مصري منهم في المنطقة الغربية قرب الحدود مع السلوم وال 150 الف الاخرين في المنطقة الشرقية موضحة أن المفقودين التي تم ابلاغنا بهم حتى الأن من خلال الاتصالات مع الجانب الليبي وغرف العمليات ووزارة العمل التي وفرتها وزارة الهجرة، في حدود 400، منهم 293 منهم مفقودين ومعظمهم في درنة، وليس لدى السلطات الليبية الآن أي قدرة على البحث عن أي مفقودين أو متوفين أو أي أحياء، لأن الوضع سيء جدًا.