فقد بعض معالمه.. مجرى العيون من مأوى المجرمين إلى مزار سياحي (فيديو)
كشف عاطف الدباح المشرف على تطوير سور مجرى العيون، تفاصيل عمليات التطوير التي خضعت لها هذه المنطقة التاريخية مع افتتاحها.
وقال في لقاء لبرنامج "بصراحة"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، إن تاريخ مأخذ سور مجرى العيون يعود إلى السلطان قنصوة الغوري في عصر المماليك، وكان الهدف منه توصيل المياه من منطقة فم الخليج إلى منطقة القلعة والتي كانت مقر الحكم.
سواقي فقدها سور مجرى العيون
وأوضح أن سور مجرى العيون شاهد سنوات من الإهمال والتدهور الكبير، لكنه على مدار السنوات الثلاث الماضية خضع لعمليات التطوير التي حولته إلى مزارًا سياحيًا على أعلى مستوى.
وأضاف أن سور مجرى العيون كان متصلًا بالنيل، وتدخل المياه من أسفر البجر وترفع عن طريق السواقي الموجودة في السور، والتي كانت تدار عن طريق الدواب.
وأكد أن سواقي سور مجرى العيون كانوا 6، اندثرت منهم 3 وتبقت 3 سواقي فقط، مؤكدًا أن بعض هذه السواقي اختفت أثناء أحداث عام 2011، موضحًا أن هذا المكان كان يسكنه الخارجين عن القانون.
وأشار إلى أن سور مجرى العيون تعرض لإهمال كبير وعانى بشكل كبير مع وجود المنطقة الصناعية الخاصة بدباغة الجلود وصناعة الغراء، قبل أن تقيم الدولة مشروعًا متكاملًا لتحويل هذه المنطقة إلى مزار سياحي.
ولفت إلى أن التطوير الذي كان يخضع له سور مجرى العيون كان يتوقف على الأثر فقط، دون تطوير المنطقة بالكامل، وهو ما نجح في حماية الأثر نفسه من الزحف العشوائي عليه مرة أخرى.