هل يوجد متفجرات حية في مدينة درنة المنكوبة؟.. الإسعاف الليبية تعلق
كشف أسامة علي، المتحدث باسم هيئة الطوارئ والإسعاف الليبية، عن آخر التطورات فيما يتعلق بالوضع داخل مدينة درنة في الوقت الحالي، قائلا إن العمل أصبح سلس ولا توجد عوائق، وما عارض وجود إحصائية رسمية اليوم اختلاف الفرق التي تقوم بالبحث عن المفقودين وانتشال الجثمان من البحار، موجها الشكر لمصر وتونس والجزائر وتركيا، والذين ساهموا في مساعدة ليبيا من خلال فرق الإنقاذ وكل ما أرسلوه من مساعدات.
الإسعاف الليبية تتحدث عن الكارثة في ليبيا
وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير عبد الرازق، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة الأولى، اليوم الخميس، أن الأرقام لا تصدق حتى الآن، والخروج بإحصائية رسمية ستكون صادمة للجميع، "نأخذ صدمة واحدة أفضل من صدمات كثيرة، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن رقم رسمي فيما يتعلق بالضحايا"
وتابع المتحدث باسم الإسعاف الليبية، أن ليبيا لم تتعرض لمثل هذه الكوارث من قبل، ولذلك فالأمر كان صعبًا للغاية على الجميع في الوقت الحالي، موضحًا أن المستشفيات الميدانية موجودة بأكثر من 6 مستشفيات، فضلا عن فرق الإسعاف والطوارئ، فضلا عن فرق الإغاثة، إذ أن الوضع في الوقت الحالي أصبح أفضل بكثير.
وأردف، أنه يوجد بعض المدن التي لم تكن الإسعاف قادرة للدخول إليها، ولكن في الوقت الحالي نجح جهاز الإسعاف الطائر الليبي في الوصول إليها، ومسح المنطقة بالكامل، إذ يوجد مناطق غير درنة متضررة، تم مسحها من خلال جهاز الإسعاف الطائر والبحث عن أي مفقودين داخل تلك المدن.
وعن وجود متفجرات حية أو مخلفات حرب داخل مدينة درنة الليبية، مثلما كشفت بعض التقارير خلال الساعات الماضية، عقب قائلا إنه يرفض الحديث مطلقا عن هذا الملف في الوقت الحالي، خاصة في ظل ما تمر به ليبيا في الوقت الحالي، مطالبا بعد إحداث فزع لفرق الإغاثة والإنقاذ التي تعمل في ليبيا في الوقت الحالي.