عاجل| الأرصاد تحسم الجدل حول الرائحة الكريهة المنتشرة في الجو
كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، عن أن منخفض دانيال الجوي بدأ في البحر المتوسط، وضرب تركيا واليونان الأسبوع الماضي، وبدأ في الدخول على ليبيا يوم السبت الماضي، واستمر السبت والأحد على ليبيا، مع فيضانات وأمطار غزيرة، وبدأ في الاتجاه للحدود المصرية الغربية مساء أمس، وأثر على مطروح وسيوة والفيوم، بأمطار متوسطة الشدة إلى حد ما.
الأرصاد تتحدث عن الإعصار دانيال
وأضافت "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة" اليوم الثلاثاء، أن تحذيرات الأرصاد الجوية كانت أقوى من المتوقع، من أجل الاستعداد بصورة كبيرة لاستقبال الإعصار دانيال، وسط ترقب كبير من الجميع، "كان مهم جدا أن التحذيرات تكون قوية وكل المحافظات ترفع درجة الاستعداد القصوى، عشان كان ممكن يحصل أي شيء شبيه في ليبيا، والإعصار دانيال فقد قوته وحركته في مصر، وبدأت سرعة الرياح تنخفض لـ 40 كم على الساعة، بعد ما كانت 80 كم في ليبيا".
وتابعت مدير مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، أن الرياح المحملة بالأتربة القادمة بسبب الإعصار دانيال على مصر لم تؤثر بشكل قوي على مصر، ولم تؤدي لأي مشاكل نهائيا، لافتة إلى أن السحب الرعدية والأمطار الرعدية استمرت على المدن الليبية لمدة 24 ساعة كاملة، فكان الأمر صعب للغاية.
حالة المنخفض الجوي
واستكملت أن الكوارث الطبيعية من الصعب منعها، ولكن العمل على تقليل خسائرها بشكل كبير، ومن المستحيل منع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو السيول، موضحا أن المنخفض حينما بدأ يتحرك للصحراء الغربية، وبمجرد ملامسة الإعصار دانيال إلى الأرض يتحول لمرتفع جوي بدلا من منخفض جوي، وتهدأ سرعات الرياح.
ولفتت أن الرائحة الغربية التي ظهرت على مصر تأتي بسبب تغير الكتل الهوائية على مصر، إذ تحولت لرياح شمالية غربية والتي أدت إلى نزول أمطار خفيفة على بعض القاهرة، وبالتالي من المتوقع أن يكون حدث نقل للرائحة الغريبة من بعض أماكن المخلفات أو الصرف الصحي، ولكنها لم تستمر كثيرا، وانتهت مع الأتربة.
وواصلت أنه مازال هناك فرص لسقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية والوجه البحري، وقد تكون أمطار خفيفة على محافظة القاهرة.