سيارة مفخخة وطلقات محرمة.. المستشار أمير يعقوب يروي تفاصيل مواجهته مع إرهابي
كشف المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، كواليس تعرضه للإصابة أثناء محاولة اغتيال طالته وبعض زملائه في 2015 أثناء إشرافهم على انتخابات مجلس النواب بالعريش.
وقال في لقاء لبرنامج "الشاهد"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنهم انتهوا من عملهم في العملية الانتخابية في العريش وعادوا إلى الفندق في الرابعة والنصف صباحًا، قبل الاستيقاظ في السابعة على دوي انفجار كبير.
تفاصيل مواجهة مع إرهابي
وأوضح أنهم علموا باختراق سيارة مفخخة الكمين أمام الفندق واقتحمته، وكانت رائحة البارود تملأ الأجواء وأصوات الطلقات في كل مكان، مع انفجار باب وزجاج غرفته.
وأضاف أنهم كانوا ما يقرب من 40 عضوًا قضائيًا في هذا الفندق إلا أن بعضهم كانوا قد خرجوا من غرفهم استعدادًا لاستكمال عملهم في اللجان العامة، وأثناء خروجه رفقة زميله لمساعدة زميل آخر تعرض للإصابة نتيجة الزجاج، عاد زميله وهو مصاب بنزيف في القدم.
وأشار إلى أنه حاول مساعدة زميله وحمله بسبب إصابته في الساق، ووقتها شاهد أحد الأشخاص يحمل سلاحًا لكنه لم يتوقع أنه أحد العناصر الإرهابية خصوصًا مع انشغاله بمساعدة زميله، ليجد طلقات تخترق صدر زميله ليسقط في التو شهيدًا وهو المستشار عمر حماد.
وتابع أنه شاهد العنصر الإرهابي وبينهما ما يقرب من متر ونصف فقط وتلاقت عيناهما، ولم يكن يعلم لماذا يطلق عليهما النار وهما لا يحملان سلاحًا، وكان يشاهد الخوف في عينيه رغم أنه هو من يحمل السلاح وشاهد اهتزاز السلاح في يديه.
لفت إلى أنه بدأ في إطلاق النار دون تركيز وبشكل عشوائي وطالت بعض الطلقات ساقيه، وكانت الطلقات تدخل من الساق اليمنى وتخرج من اليسرى، موضحًا أن الضربات دائمًا كانت في الشريان الفخذي حتى يضمن إما أن يموت الشخص الذي ضربه أو على الأقل يفقد طرفه، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستخدمون رصاصًا محرم دوليًا وأنه حتى الآن يعيش بالشظايا في ساقيه.