المستشار أمير يعقوب يكشف أجواء ما قبل تعرضه لمحاولة اغتيال في العريش
كشف المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، كواليس تعرضه للإصابة أثناء محاولة اغتيال طالته وبعض زملائه في 2015 أثناء إشرافهم على انتخابات مجلس النواب بالعريش.
وقال في لقاء لبرنامج "الشاهد"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه في الانتخابات البرلمانية لا يتم تعيين عضو قضائي للإشراف عليها في شمال سيناء في 2015 إلا بناء على رغبة عضو الإشراف القضائي.
سبب طلبه الذهاب إلى العريش
وأوضح أنه طلب أن يشارك في الإشراف على الانتخابات البرلمانية في العريش، رغبة منه في الرد على الإرهابيين الذين كانوا يروجون إلى أن هذه المنطقة خرجت من سيطرة الدولة، والرغبة في تأكيد سيادة الدولة على سيناء ومنها إجراء العملية الانتخابية وتحت إشراف القضاء.
وأضاف أن الدافع الذي حرك مجموعة القضاة للمشاركة في الإشراف على الانتخابات في سيناء هو دافع وطني والمشاركة في إثبات سيادة الدولة، ولم يخطر أحدًا من أسرته بذهابه إلى العريش.
نهاية العمل في حماية القوات المسلحة
وأشار إلى أنهم تجمعوا في الإسماعيلية وتم توفير وسيلة تنقل لهم وتأمين من جانب القوات المسلحة وصولًا إلى فندق الإقامة في العريش وتم تسكينهم.
ولفت إلى أنه كان في لجنة عامة في انتخابات العريش والجميع بدأ عمله في صباح اليوم التالي، ومن دوره أن يقوم بالمرور على اللجان الفرعية وبدأوا في ممارسة عملهم عن طريق وسيلة نقل تحت إشراف القوات المسلحة.
وتابع أنهم مروا على أغلب اللجان على مدار يومين، وفي اليوم الأخير تم العمل من قبل اللجنة العامة ولم يكن هناك أي حالة من القلق وكانوا تحت الحماية الكاملة من جانب القوات المسلحة.