وزير العدل: رصدنا مسلحين يخرجون من الممرات الآمنة باعتصام رابعة ورفضنا القبض عليهم
كشف المستشار عمر مروان، وزير العدل، عن تفاصيل هامة حول اعتصام رابعة العدوية، والعمل على فض الاعتصام لكشف العديد من الأكاذيب التي روجت لها جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا إن الكاميرات في مسجد رابعة وبين الممرات كانت شاهدة على التسلح المتواجد في الاعتصام، وأنهم من بدأوا إطلاق النار على قوات الشرطة.
وزير العدل يتحدث عن فض اعتصام رابعة
وأضاف "مروان"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الإثنين، أن الوفيات في اعتصام رابعة كانت برصاصات من الظهر والصدر، وهو ما يدل على أنه كان هناك تبادل إطلاق نيران في الاعتصام، موضحا أن الممرات الآمنة كانت لخروج الجميع، "ناس من اللي خرجت في الممرات الآمنة كانت مصابة يعني كانوا بيشتبكوا مع قوات الشرطة ورغم ده محدش قبض عليهم عشان دي ممرات آمنة".
واستكمل، أن كاميرات المسجد هي من فضحت جماعة الإخوان الإرهابية، وهي ترصد الأسلحة، وتبادل إطلاق النيران والذخائر بحوزتهم من داخل المسجد.
وأوضح، أن أحد المسلحين في اعتصام رابعة قام بإطلاق النار على طفل بريء لمجرد أنه كان يعطي المياه لأحد أفراد الشرطة، وتم قتله، ووالد الطفل قام بتحرير محضر بالواقعة، وقامت الجماعة الإرهابية بوضع الطفل ضمن ضحاياهم من أجل الترويج ضد الشرطة.