ما هو الوميض الأزرق الذي ظهر وقت زلزال المغرب؟.. “البحوث الفلكية” توضح
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن السر وراء مسألة الوميض الأزرق الذي ظهر قبل ساعات من زلزال المغرب، موضحًا أن الصفيحه التكتونية واصطدامها مع الصفيحة الأوروبية، وتحرك بعض الأجزاء يحدث عليها الزلازل باستمرار.
مناطق الزلازل
وأشار الدكتور جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الأحد، إن منطقه الأطلس الكبير المغرب، مرورا بالجزائر وتونس، تكون الزلازل فيها غير محسوسة في أغلب الأحيان، لكن تكون محسوسه في بعض المناطق مثل أغادير ومراكش.
وأشار إلى أن الزلزال كان بعيدًا عن المنطقة السياحية، لكن المشكلة هي أن المناطق في لبنان جبلية، والطرق وعرة جدًا، مضيفًا أنه قام بعمل مؤتمر صحفي بالاشتراك مع الجانب المغربي، لطمانه الناس دون هلع ورعب فيما يخص الزلازل.
تصريحات دجل
وأوضح أن هذه المنطقة ضمن منطقة الخرائط التي هي عرضة للزلازل باستمرار، لكن لا يمكن التنبؤ بالزلازل على مستوى العالم، مشددًا على أن ما يسوقه البعض نوع من الدجل، لإنه علميًا لم يحدث أي ارتباط أو اقتران بين الزلازل وبين الأجرام السماوية.
ونوه بأن علاقه الأرض بالقمر هي علاقه الجزر والمد، ويتم استخدامها بشكل علمي في عمليات الملاحه وغيرها من الأغراض.
المركز الإفريقي للحد من المخاطر
وأضاف أن هناك المركز الإفريقي للحد من المخاطر، والذي يمكن من خلاله الدفع بعناصر دعم سريع لمساعده الأشقاء في إفريقيا كلها، وإبداء الرأي إذا كان الأمر يتطلب ذلك، وإمدادهم بأجهزة أو استعارتها إذا كان الأمر يتطلب ذلك، للتواجد مع اشقائنا سواء العرب أو الافارقه بشكل عام.
ظاهرة الوميض الأزرق
وحول ظاهرة الوميض الأزرق الذي ضرب السماء في وقت الزلزال في المغرب، قال الدكتور جاد القاضي، إن زلزالًا يحدث من احد الصدوع، ولا تتحمله الأرض، وتقول الدراسات الجيوفيزيقية إنه مع حدوث الزلزال تظهر عدد من الظواهر، مثل انبعاث أشعة واختلال مستوى المياه في الآبار، وخروج أشعة مثل أشعة جاما وغيرها من الظواهر الفيزيقية، ويمكن استغلالها هذه الظواهر في عمل انذار مبكر للتصرف بسرعه قبل وقوع الزلازل.