نوح: أيمن نور هو عراب أحمد طنطاوي.. وهذه كواليس لقائهما في لبنان
قال مختار نوح، المتخصص في الشأن الإسلامي، إن أيمن نور هو عراب أحمد طنطاوي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، كاشفًا عن حقيقة ما دار في اللقاء بين طنطاوي وأيمن نور في لبنان.
كلام مدروس
وأضاف مختار نوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، أن ما قاله بشان اكتساح السيسي للانتخابات هو "كلام مدروس انتخابيًا بشكل جيد"، مؤكدا أنه استبعد حبه وتأييده للسيسي، واستعرض في المقال كل ما يتردد من شائعات ومقدمات، كما يكشف فيه عن خطة بعض المرشحين، وعلى راسهم احمد طنطاوي
لن يحصل على توكيلات الترشيح
وأشار إلى أنه كان يشك في حصول أحمد طنطاوي على التوكيلات اللازمة للترشح للانتخابات من الأساس، علاوة على أنه إذا حصل عليها، فإنه بدأ بدايه خاطئه جدًا، وتحدث عن النتيجه قبل أن يظهر في الساحة.
ووجه مختار نوح، رسالة إلى أحمد طنطاوي، قائلًا: "البداية دي مش هتنفعك"، وأشار إلى أنه استقى هذه البداية من أيمن نور، عندما التقاه في لبنان، لأن نور أملى عليه بعض التصرفات التي تثير تعاطف الناس، ومنها افتعال أنه تم الاعتداء عليه، لأن أيمن كان لجأ لهذه الأمور قبل ذلك، وكان له خطه في انجاحها، وكان يعمل العملية متقنة.
أيمن نور عراب أحمد طنطاوي
وشدد على أن أيمن نور هو عراب أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا ان الأخير سلك الطريق الخطأ منذ لقائه مع أيمن نور، لأنه انكشف صحفيًا وإعلاميًا، وأيمن نور اعترف بذلك، واضطر لإعلان ذلك مؤخرًا عندما رأى الناس كلها تردده.
وأشار إلى أن هذا هو أول خطأ من أحمد طنطاوي، لأنه سقط في تقديرات أيمن نور الحسابية، الذي يفصح عن أشياء بغرض إسقاط من أمامه، وليس بغرض انجاحه.
قرطام وطنطاوي
وتابع، أن طنطاوي في الفترة الماضية، سواء في جلسة الساحل الشمالي أو الجلسة التي جلسها مع التيار الحر، أو الجلسات المرصودة كلها، كان يجلس مع ناس يرفضونه أصلًا انتخابيًا، ويبحثون عن غيره، وفي لقاء مع أكمل قرطام، كان قرطام يتمنى أن يفسد هذا اللقاء، حتى يتنازل أحمد طنطاوي لأكمل قرطام نفسه.
مطبات أحمد طنطاوي
وشدد نوح على أن أحمد طنطاوي تم خداعه في كل من جلس معه جلسات تمهيدية، علاوة على أن الجلسه الثانية عندما أعلنت أيد عوده الإخوان، فأوقعه ذلك في “مطبين”، الأول أن الإخوان لا يؤيدون احدًا، وأيمن نور يعلم ذلك جيدًا، والأمر الأخطر أنه وضع نفسه في معاداه مع الفريق المحايد من المصريين الذي يعطي الاختيارات.
وأشار إلى أن الشريحة المحايدة، خصوصًا المسيحيين، الذين عانوا من معاداة الإخوان وتهديداتهم وحرق الكنائس، لذا فإنه فقد شريحة كبيرة بتاييده للإخوان، والآن لم تعد المقارنه تنطوي على المقارنة بينه وبين السيسي، ولكن المقارنة أصبحت بين حياتهم أو موتهم، ولا يمكن ان يصاحب هذه المساله تفضيل.