تصريح حاسم من مصطفى وزيري بشأن هدم المباني الأثرية (فيديو)
كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حقيقة عدم بعض الآثار من أجل عمليات تطوير الطرق والتوسعات خلال الفترة الماضية.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، إنه لم ولن يتم هدف أي من الآثار في جمهورية مصر العربية من أجل تطوير طريق أو عمل كوبري أو نفق أو ما غير ذلك.
هناك آثار لم يسمع عنها الناس
وأضاف أنه على عكس ما يثار عن هدف الآثار من أجل توسعة الطرق، هناك أثرًا اسمه رقية دودو وهو غير معروف، وكان موجودًا في منطقة الإمام الشافعي وغارق في مياه جوفية ومياه صرف صحي، ولم يراه أحد من أكثر من 40 عامًا.
وأوضح أن المجلس الأعلى بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تم رفع هذا الأثر ورفعه فوق الأرض، وكذلك مشهد آل طبا طبا، وكان كذلك غارقًا في بحيرة عين الصيرة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة نالت اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية كونها إحدى المناطق الأثرية الكبيرة والملية بكميات هائلة من الآثار.
وأشار إلى أن أهالي هذه المنطقة يتمتعون اليوم بكلمة "حياة كريمة" بالفعل، ولفت إلى أن هناك منطقة تسمى جبخانة محمد علي وهو مصنع البارود التابع لمحمد علي، وكان من بين الآثار المهملة، وتم العمل على تطويره على مدار أكثر من عام ونصف.