زاهي حواس: سرقة 2000 قطعة من المتحف البريطاني هي الأكبر في التاريخ
كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن مصر وصلت في الحملة الوطنية لاستعادة حجر رشيد لـ 200 ألف توقيع، وأغلب من وقع على الوثيقة أجانب وهذا أمر مؤسف بالنسبة للمصريين، على الرغم من الدعايا الضخمة والكبيرة التي قام بها في الفترة الماضية، موضحا أنه كان يرغب في عمل ضغط شعبي على المتحف البريطاني من أجل الحصول على حجر رشيد واستعادته.
ماكرون اعترف بنهب الآثار الأفريقية
وأضاف "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، اليوم الأربعاء، "أنا كنت عاوز أعمل ضغط شعبي من خلال المليون توقيع اللي عاوز أجمعهم قبل ما يتم سرقة المتحف البريطاني، ولكن المتحف تم سرقة 2000 قطعة أثرية، وهذه أول مرة في التاريخ تحدث في متحف أن يتم سرقة هذا الكم من الآثار، والتي تخص دول عديدة وليس الآثار المصرية فقط لا غير".
وتابع زاهي حواس، أنه يجب على المصريين الاستمرار في الضغط على الإنجليز، خاصة أن أغلب الآثار خرجت بشكل استعماري وغير قانوني، موضحا أن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي اعترف أن 80% من الآثار الأفريقية نُهبت.
وأردف، أن مصر من حقها أن يكون هناك رأس نفرتيني والقبة السماوية وحجر رشيد في المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه لم يكن يريد أن تتدخل الدولة في الملف، وأن يطالب الشعب والمصريين بأنفسهم بضرورة العمل على الحملة.
وناشد المصريين بضرورة الدخول على الموقع الخاص به والتوقيع على الوثيقة الخاصة باستعادة حجر رشيد، "الدخول على الموقع سهل جدا، والـ 800 ألف توقيع المنتظرين يمكن أن يأتوا في يوم واحد فقط، دي حملة وطنية هدفها حماية آثار مصر، وحماية حجر رشيد قبل أن يتم سرقته من متحف بريطانيا".
وأوضح، أن حجر رشيد هو أيقونة الآثار المصرية، ومن الضروري أن يكون في البلد الأم له وهي مصر، إذ أن الحجر متواجد في إنجلترا منذ 200 عام، "إنجلترا خدته من فرنسا الذي حصلت عليه من مصر دون وجه حق، والحجر مكانه الطبيعي المتحف المصري الكبير".