كان أحد وسائل التحية.. الإفتاء: السجود لغير الله لم يُمنع إلا في عهد النبي
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حقيقة ما يثار في الوقت الحالي حول سجود الملائكة لسيدنا آدم، وأن هذا السجود مثل السجود الذي يؤديه المسلمون في الوقت الحالي في الصلوات أم غيره، قائلا إنه وفقا للمحققين من العلماء أن سجود الملائكة لسيدنا آدم كان بنفس الهيئة الحالية، ولكن يوجد كلام آخر أن الهدف منه كان الخضوع والانقياد.
الإفتاء تتحدث عن السجود قبل عهد النبي
وأضاف "شلبي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "فتاوى الناس" المذاع من خلال قناة "الناس"، اليوم الأربعاء، أنبعض العلماء يقولون أن السجود كان لله سبحانه وتعالى ولكن سيدنا آدم كان من يقف أمامهم وقتها، وهذا واحد من الأقوال أيضا التي تُقال في قصة سجود سيدنا آدم.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى أن القول المشهور والمعتمد في هذه القصة، والمثبوت بشكل حقيقي، وكان بأمر من الله سبحانه وتعالى أن السجود لآدم كان فيه تعظيم لله، لافتا إلى أن السجود لغير الله به تعظيم لغير الله ويصل للشرك، ولكن في هذا الموقف الله سبحانه وتعالى هو الذي طلبه وبالتالي فهو أمر ألهي.
واستكمل، أن السجود لغير الله مُنع في شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان قبل ذلك في بعض الأمم كان السجود من وسائل التحية، وكان من ضمن الهيئات يوجد ركوع وسجود، ولكن حينما جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم مُنع هذا الأمر، حتى كان بعض الصحابة حينما أرادوا الترحيب للرسول بالسجود رفض وقال إن السجود يكون لله عز وجل.