الكنيسة الأرثوذكسية: نعمل على ملف تنظيم الأسرة من عدة جهات
أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنسية الأرثوذكسية، أن الزيادة السكانية مشكلة اجتماعية وثقافية في المقام الأول ومتجذرة بشكل واضح في المجتمع، وهذه المشكلة يوجد جهود لحلها منذ عقود، إذ أنه على مستوى الكنيسة فكانت من البداية مع فكرة تنظيم الأسرة من منطلق أن الإنسان يجب أن يحسب النفقة، ومبدأ حساب النفقة هو مبدأ ورد في الكتاب المقدس تحدث عنه المسيح، وكان يشير لكل أمور الحياة.
تصريحات السيسي وضعت الأمر على عاتق رجال الدين
وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن التعليم الكنسي يوجد به دعوة دائما لملف الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة، وتدبير أمور الحياة بشكل صحيح، فضلا عن الدورات التعليمية المقدمة في مجال المشورة الأسرية، والتي يتم تقديمها للمقبلين على الزواج، والتي تتضمن حديث ونصائح وتوجيهات خاصة بملف تنظيم الأسرة.
وتابع المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن تصريحات الرئيس السيسي اليوم بشأن الزيادة السكانية وضع الأمر على عاتق الفئات المؤثرة في المجتمع، وهم رجال الدين، والمثقفين وكل الكيانات التي لها كلمة مؤثرة في نفوس المواطنين، "الأمل مازال منعقد على هؤلاء الفئات، والأمر يحتاج لمزيد من الجهود والتطوير، وأفكار جديدة خلال الفترة المقبلة".
وشدد على أن أزمة الزيادة السكانية هي مشكلة وعي في المقام الأول، ويجب أن يكون هناك وعي أكبر للمصريين بهذا الملف، وأن يتم توصيل كلام مقنع لهم وأن يفهموا قضية الزيادة السكانية بشكل أكبر.