عادل حمودة: التسريبات تأتي دائمًا من غرفة المحركات.. والأعراض تتعدد
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، أن التسريبات وُجدت منذ أن اُخترعت الحكومات، مضيفًا أن هناك مقولة شهيرة تقول: أن سفينة الدولة هي السفينة الوحيدة التي تعاني من التسريب في القمة.
معلومات سرية
ونوه الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الكثير من السياسيين والمسؤولين الحكوميين ينشرون معلومات سرية للغاية لتحقيق أهداف مختلفة.
أهداف التسريبات
وتابع: "لكن صحيح أيضا أن التسريبات لا تأتي من الأجزاء العلوية في سفينة الدولة، غالبا ما تأتي التسريبات من أسفل، من غرفة المحرك التي يديرها أشخاص لا يظهرون في الصورة، وتتعدد الأهداف وراء التسريبات"، موضحًا أن "بعضها يستهدف الكشف الحقيقة، وبعضها يسعى إلى تشويه السلطة القائمة".
تسريب معلومات استخباراتية
وأضاف رئيس تحرير الفجر، أن بعض التسريبات يكون لها أهداف أخرى، وهو ما تجلي في قصة خبير تكنولوجيا المعلومات الذي سربت معلومات استخباراتية ودفاعية حساسة من أجل إثارة إعجاب أصدقائه في غرفة محادثة على منصة ديسكورد".
تسريب معلومات سرية
واستكمل: عمره 21 سنة، يخدم في الحرس الوطني الأمريكي، أراد أن يثبت لأصحابه أنه قادر على اثارة دهشتهم، في النهاية التسريب عمل غير قانوني وإلا لما أطلق عليه تسريب، وعمل غير قانوني يقوم به أشخاص يمتلكون معلومات سرية لا يحق لهم الإفصاح عنها".
واختتم عادل حمودة: "لكنه غامض أخلاقيا، ولذلك لا مكان لاختباء الشخصيات العامة من التسريبات، وأينما توجد تدركها التسريبات ولو كانت في بروج مشيدة".