"اتضرب علينا نار".. كامل الوزير يكشف تفاصيل مثيرة حول فض اعتصام رابعة
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أنه ظل لفترة 48 يوما لتهيئة ميدان رابعة من جديد بعد مغادرة المتظاهرين، واستعادة الجامع وتهيئته من جديد، موضحا أنه كان هناك خطط من أجل استعادة كفاءة كل ما في المنطقة وما حدث من تخريب في هذه المنطقة، ألا أنه تفاجأ بتصميم المتظاهرين في ميدان رابعة على التظاهر وعدم الرحيل.
وأضاف "الوزير"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة صدى البلد، اليوم الجمعة أنه لم يكن طرف في المباحثات والمجهود المبذول من أجل مغادرة المعتصمين في ميدان رابعة والنهضة إذ أنه لم يكن دوره، وإنما دوره كان استعادة كفاءة الطرق والشوارع في هذه المنطقة بعد خروج المتظاهرين.
وتابع وزير النقل، أنه لم يكن أحد يخطط لاستخدام السلاح ضد المتظاهرين في ميدان رابعة، وكان كل الحديث حول تشغيل ميكروفونات لإزعاجهم، أو رشهم بالمياه، ولم يكن أحد يتحدث عن استخدام السلاح، موضحا أن المتظاهرين في ميدان رابعة كانوا يتحدثون عن دخول بعض المندسين بينهم.
أحد الضباط تعرض لإصابة في الدقائق الأولى من فض الاعتصام
وأردف، أن المعتصمون في ميدان رابعة كانوا بالقرب من القيادة العامة للجيش، وكان من الهام تأمينهم وتأمين مقر القيادة، لافتا إلى أن الجيش تلقى معلومات أن هناك أسلحة داخل ميدان رابعة، "البلدوزر اللي تم استخدامه لرفع الموانع الموجودة في الميدان واخد 14 طلقة، ولكن البلدوزر مدرع وكان مؤمن تماما".
وواصل: "فتحنا فتحات بين الموانع الموجودة في ميدان رابعة، وطلبنا من المتظاهرين اللي حابب يخرج يتفضل يخرج، ومع بداية فض الاعتصام، وترغيبهم في الخروج من منطقة رابعة، أصيب ضابط شرطة في الدقائق الأولى من عمليات الفض".
ولفت إلى أنه أثناء تأمين خروج المتظاهرين من ميدان رابعة خلف مسجد رابعة العدوية من ناحية مستشفى التأمين الصحي، وكان متحصن بها بعض المسلحين ويطلقوا النيران على معدات سلاح المهندسين في فض الاعتصام.
واستكمل: "حاولنا نكلم المسلحين المتواجدين في العمارة عشان نشتغل، ولكنهم رفضوا"