زاهي حواس: المتاحف العالمية تشتري الآثار المصرية المسروقة (فيديو)
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، أن الآثار المصرية سرقت مع الاستعمار بالقوة على مدار سنوات طويلة.
وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المتاحف الأجنبية التي تعرض الآثار المصرية تمارس الاستعمار حتى يومنا هذا، مؤكدًا أن الآثار أصدر قرارًا بمنع شراء المتاحف الآثار المسروقة.
المتاحف العالمية تشتري الآثار المسروقة
وأوضح أن المتاحف العالمية لا زالت تقوم بشراء الآثار المصرية المسروقة حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يشجع من يسرقون هذه الآثار على الاستمرار في هذا العمل الغير مشروع.
وأضاف أن سرقة الآثار المصرية ليست هي الجريمة في حد ذاتها فقط، إذ أن السارقين عندما يقومون بسرقة لوحة معينة يدمرون الحائط الأثري، ما يعني أنهم يسرقون ويخربون المقبرة أو الأثر الذي يسرقون منه.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير هو أكبر مشروع ثقافي في القرن الحالي، وقرروا أنه يجب أن يضم أيقونات الآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي الموجودة في ألمانيا، وحجر رشيد في المتحف البريطاني، والقبة السماوية في متحف اللوفر.
ولفت إلى أنه بدأ الحملة مع رأس نفرتيتي وحصل على موافقة رئيس الوزراء وبعث جوابًا رسميًا للمطالبة باستعادتها لأنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني في عام 2010، لكنهم ردوا عليه في 2011 مطالبين بإمضاء الخطاب من جانب الوزير المختص وهو كان الوزير في ذلك الوقت إلا أن الوضع العام في البلاد كان صعبًا.