فقدنا 60 شهيدًا... عكاشة يروي تفاصيل استهداف رفح بالبراميل الناسفة عام 2011
كشف العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن تفاصيل الهجوم على مدينة رفح في الساعات الأولى من 29 يناير 2011.
براميل ناسفة
وقال عكاشة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن ذلك الهجوم كان كاسحا من حيث زيادة أعداد المنفذين وتسليحهم وتجهيزهم واستخدام أسلحة وصلت إلى البراميل الناسفة، واستمر حتى الساعة الثالثة صباحا.
وأضاف: "سقط مَن سقط مِن القتلى، نتحدث عن خليط من الضباط والجنود والموظفين الحكوميين والمدنيين وأهالي المدينة وزوار المدينة، ولم يتم إحصاء دقيق لعدد القتلى".
60 شهيدا للدولة المصرية
وأشار رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن عدد شهداء الدولة المصرية في هذا الاستهداف الذي استمر قرابة 3 ساعات لا يقل عن 60 شخصا، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى بسبب الشظايا وسقوط المباني وطلبقات وأمور من هذا القبيل.
باءت بالفشل
وأوضح أن الإرهابيين حاولوا في الساعة الثامنة أو التاسعة من صباح 29 يناير 2011 اختبار قوة مدينة العريش، ولكن هذه الاختبارات باءت بالفشل.
هذه العملية تكشفت بعد ساعات أنها كانت بغرض إشغال القوات الموجودة في العريش عن الفصل الآخر للخطة الذي كان يجهز مسبقا وهو الهجوم على السجون".
موقف أمني استثنائي
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "خلقوا موقفا أمنيا استثنائيا جعلوا كل الجهاز الأمني في العريش مشدود لهذا الوضع ويضع خططه، وكانت مدينة العريش مشغولة بهذا الوضع المفاجئ بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وخرج بعض هؤلاء بنفس الشكل والهيئة والتسليح من رفح أو الشيخ زويد أو يجاورهما من الظهير الصحراوي كي يعبروا من خلف المدن الساحلية في شمال سيناء وينطلقوا بأقصى سرعة من الجنوب إلى قناة السويس ومنها إلى محافظات مصر غرب قناة السويس".