حقيقة هدم مئذنة قوصون في الشافعي.. وصدمة عن قبر أحمد شوقي (فيديو)
كشف الدكتور جمال عبد الرحيم عضو لجنة الآثار، حقيقة ما يحدث في مقابر الشافعي وهدم مأذنة قوصون الأثرية ومصير قبر الشاعر أحمد شوقي.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الحديث عن هدم مأذنة قوصون الأثرية في مقابر الشافعي غير صحيح على الإطلاق مؤكدًا أنه لم يحدث أي هدم للآثار الإسلامية في هذه المنطقة أو في غيرها من المناطق في الفترة الحالية.
حقيقة هدم المأذنة الأثرية
وأوضح أن مأذنة قوصون وغيرها من الآثار الإسلامي في منطقة مقابر الشافعي تمر بمرحلة ترميم دقيق تأخرت منذ 40 إلى 50 عامًا مضت، مشيرًا إلى أن هذه المأذنة مهمة للغاية.
وأضاف أن ما يحدث في الآونة الأخيرة هو حدوث شرخ رأسي في مأذنة قوصون بمنطقة مقابر الشافعي وهو من عوامل الزمن وليس نتيجة الأعمال في هذه المنطقة، مؤكدًا أنه يتم عمل دراسات في الوقت الحالي وسيتم ترميمها إما عن طريق الفك وإعادة التركيب وهو ما حدث سابقًا في قبة السيدة رقية دودو التي سقطت في عين الصيرة تمامًا، ولن يتم نقل هذه المأذنة.
وأشار إلى أن المأذنة في الوقت الحالي يتم ترميمها وستعود مرة أخرى إلى نفس مكانها في منطقة مقابر الشافعي، مؤكدًا أنه لا يمكن يتم هدم أي أثر مسجل في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن عملية التطوير تكون لبعض المقابر العادية الغير مسجلة.
وعن مقبرة الشاعر أحمد شوقي، أكد أن هذه المقبرة بمنطقة مقابر الشافعي غير مسجلة كآثار، موضحًا أن الفترة الحالية تشهد الاستعداد لعمل مقبرة الخالدين.