رئيس دائرة الإرهاب السابق: صفوت حجازي كادر إرهابي خطير ويخفي الكثير
قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، ورئيس محكمة أمن الدولة العليا، ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن اعتصام رابعة كان محاولة من الإخوان للنيل من هيبة الدولة.
اقتحام مسجد الاستقامة
وأضاف شحاتة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، إن اقتحام مسجد الاستقامة بالجيزة أحد الأعمال التي تم التوجيه إليها من رابعة.
النيل من هيبة الدولة
وأشار إلى أن "قضية غرفة عمليات رابعة كانت عبارة عن تنظيم للإضرار من هيبة الدولة بأي طريقة كانت، وكان المقر مسجد رابعة، وكانت مهمة هذه المجموعة إصدار التعليمات وتوجيه أعمال العنف، لأن نتيجة هذه القضية باقتحام مسجد الاستقامة في الجيزة، ومحمد بديع رفض الكلام وكان من ينوب عنه صفوت حجازي، وفي أحد الجلسات طلب صفوت حجازي كلمة للمرشد، فقلت له، توقف المرشد متهم مثلك لديه لسان ليتحدث عن نفسه، وأنت لا تعبر عن رأيه، وقال لي المقام لا يتسع للمرشد أن يتحدث، وبديع كان ملتزم الصمت في التحقيق معه، وصفوت حجازي كان ينوب عنه في الكلام.
صفوت حجازي إرهابي خطير
وتابع: "رفضت حديث صفوت حجازي نيابة عن بديع، وقلت لبديع إن لم تتحدث ستتعامل علي أنه رفض لأسئلة المحكمة، وصفوت حجازي إنسان خطير، ويتعامل بدهاء غريب، وعندما قال من يرش محمد مرسي بالماء سنرشه بالدماء، لم يكن عبث، فهو كادر إرهابي خطير، ويخفي في نفسه ما لا يبديه، واستطاع استغلال مسجد الحصري في أكتوبر للدعوة للإخوان، وكان يخطب في هذا المسجد".