"حنثوا في وعودهم".. خميس الجارحي يكشف السر وراء انشقاقه عن الإخوان
قال خميس الجارحي، منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن إعلان جماعة الإخوان الدفع بأحد أفرادها في الانتخابات الرئاسية 2012، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعته للتفكير جديًا في ترك الجماعة الإرهابية والانسحاب منها.
جنثوا في وعودهم
وقال الجارحي، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إنه شارك في أحداث يناير ونزل الميادين، وسمع بنفسه تعهدات قيادات الإخوان لمختلف التيارات بأنهم لن يدفعوا بمرشح في الانتخابات الرئاسية، لكن حنثوا في وعودهم ولم ينفذوها، ودفعوا بمرشح للانتخابات.
انتخابات الرئاسة
وأضاف: "قيادات الإخوان تعهدت للمتظاهرين أكثر من مرة أمام عيني بأنها لن تترشح للانتخابات، ولكن المسلم يجب أن يفي بوعوده، وفي الانتخابات الرئاسية انتخبت عبدالمنعم أبو الفتوح، ثم انتخبت محمد مرسي حتى لا أنتخب أحمد شفيق، وأنا انخدعت بذلك".
آخر صدمة بعد رئاسة مرسي
وأشار إلى أنه "بعد 100 يوم من رئاسة مرسي، تعرضت لآخر صدمة وتحولت إلى ناقض للجماعة تماما، بسبب خطاب الأكاذيب الذي ألقاه والذي قال فيه بوجود نسب غير صحيحة على الإطلاق عن حل مشكلات الوقود والخبز وغيرها، وبعد ذلك أصبحت معارضا للجماعة وناقدا لها وكنت أكتب انتقادات لها عبر حسابي على فيسبوك".