الخارجية: مبادرة دول الجوار التي دعا إليها السيسي طوق نجاة للسودانيين (فيديو)
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن اجتماع الآلية الوزارية حول السودان في تشاد يأتي في إطار ترجمة مقررات قمة القاهرة كرؤية تنفيذية وخطوات تُسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة؛ لحقن دماء الشعب السوداني وحفاظًا على وحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها والحد من تداعيات الأزمة السودانية على دول الجوار.
وذكر "شكري" خلال كلمته على اجتماع الآلية الوزارية حول السودان المنعقد في تشاد، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن هذا الاجتماع يرتقبه الملايين من أبناء الشعب السوداني التي تأن وترتجف ذعرًا تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف ربوع السودان، داعيًا طرفي النزاع في السودان إلى وقف إطلاق النار فورا.
مبادرة دول الجوار طوق نجاة
وتابع وزير الخارجية، أن الشعب السوداني لم يكن طرفًا في هذه الحرب الضروس وينظر ملايين المواطنين في الداخل، الذين نزحوا فارين من ويلات الحرب إلى دول الجوار وكلهم أمل في أن تكون مبادرة "دول جوار السودان" التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قادة دول الجوار كطوق نجاة، واستجابة دول الجوار للدعوة يؤكد صدق الإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان للخروج من كبوته، ووضع حد لتلك الحرب المدمرة.
وتابع: "هناك ترقب لدوائر دولية وإقليمية لنتائج اجتماع دول الجوار لكونه يأتي في توقيت بالغ الحساسية تتعثر فيه جهود وقف إطلاق النار، ويزداد حجم المعاناة الإنسانية للشعب السوداني، وسط شحُ غير مسبوق في المواد الغذائية والدوائية والخدمات الطبية الضرورية ومختلف متطلبات الحياة، مشددًا على أن هناك ضبابية في مسار العملية السياسية المتوقفة منذ أشهر، وعدم بزوخ ملامح لعملية سياسية جديدة لا تقصي ولا تستثني أحدًا نابعة من الشعب وتطرح حلولًا سودانية خالصة.