قصة رجل وصل إلى سد يأجوج ومأجوج.. ورؤية أفزعت هارون الرشيد قبل 1200سنة
كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن قصة رجل من عهد الخلفاء الراشدين، وصل إلى سد "يأجوج ومأجوج" قبل 1200 سنة.
قصة تاريخية ملهمة
وقال أحمد المسلماني، خلال برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، إنها "قصة تاريخية مهمة جدًا متعلقة بمحاولة الوصول إلى السد الذي بناه ذو القرنين لمنع يأجوج ومأجوج من الإفساد في الأرض".
سد يأجوج ومأجوح
وأضاف المسلماني أنه "في عهد الخليفة عمرو بن الخطاب عندما فتح المسلمون أذربيجان، فقال حاكم أذربيجان للفاتح المسلم عبدالرحمن بن ربيعة أنا أرسلت شخص في وقت سابق ومعه مال كثير لكي يصل للسد الذي بناه ذو القرنين، وهذا الشخص ذهب وعندما عاد وصف لنا أن السد موجود وأنه من حديد ونحاس، وأن هناك خندق مظلم لا يمكن أن ترى فيه شيئًا".
رؤية أفزعت هارون الرشيد
وتابع: "في العصر العباسي الخليفة هارون الرشيد كان نائمًا، ورأى في المنام أنه يأجوج ومأجوج كسروا السد وبدأو يفسدوا في الأرض، وقام من النوم فزعًا، وقال لازم أرسل بعثة استكشافية لكى ترى السد ومدى صحة الرؤية، وكانت هذه الرحلة في الثلث الأول من القرن الثالث الهجري في عشرينيات القرن الثاني الهجري".
تخريب سد يأجوج ومأجوج
وذكر مقدم "الطبعة الأولى" أن "سلام الترجمان قاد الرحلة الاستكشافية، وأوفد معه 50 من الرجال الأقوياء، ووصلت البعثة إلى مكان لقوا فيه خراب كبير، فسأل سلام الترجمان أهالي المكان، فأجابوا بأن الذي خرب المكان هم يأجوج ومأجوج قبل أن يتم بناء السد".
وأكمل: "سلام الترجمان كمل الطريق، وقال إنه استطاع الوصول للسد وهو سد بين الجبلين".