أستاذ اقتصاد: قناة السويس ظلت المعبر الآمن للعالم في ظل الأزمات الدولية
أكدت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد، أهمية ارتفاع العوائد من قناة السويس خلال العام 2022 و2023، موضحة أن علم الاقتصاد ينظر لعوائد القناة من منظور "العائد التراكمي".
قناة السويس معبر آمن في ظل الأزمات
وقالت الدكتورة زينب نوار، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاقتصادات العالمية بدأت تستعيد عافيتها مرة أخرى بعد أزمة كورونا، إلى جانب أزمة البحر الأسود بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي وضعت قناة السويس في الصدارة كمعبر آمن للسفن، سواء على مستوى عبور ناقلات الطاقة أو المنتجات بين آسيا وأوروبا، ما زاد من عبور الحاويات من القناة.
عائدات مستمرة رغم الأزمات
وأضافت، أن أهم شيء هو التطوير الذي شهدته القناة مؤخرًا، والخدمات التي باتت تقدمها القناة خلال السنوات الآخيرة، الأمر الذي جعلها معبرًا هامًا وحيويًا، وزاد من الإيرادات والعائدات حتى في ظل الأزمات الدولية.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يعيش حالة من عدم الاستقرار بسبب الأزمات المتلاحقة، الأمر الذي يؤكد أهمية القناة باعتبارها المعبر الوحيد الآمن في قلب العالم.
خدمات لوجستية وعوائد كبيرة
وأوضحت أن أكبر الفروق بين القناة قديمًا وحديثًا هو حجم السفن والحاويات وعددها، بسبب تعميق القناة وتوسعتها، ما زاد من عوائد القناة.
وأكدت أستاذ الاقتصاد أن وجود الخدمات اللوجستية في القناة وفر الخدمات للسفن المارة من القناة، كقيمة مضافة للسفن التي تعبر القناة، لافتة إلى السفينة تعد بمثابة مدينة تعبر قناة السويس، لذا يكون تقديم الخدمات لها ذا عوائد مهمة.