كروم يكشف سر مشاركة الجماعة الإسلامية في مبادرة وقف العنف
أكد محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية خارج مصر تبنت حادث الأقصر الذي وقع في عام 1997م، وأصدرت بيانًا بذلك، وقالت حينها إنه بداية، وإن لم تفرج الحكومة عن المعتقلين ستحول القاهرة إلى بحيرة دم.
حصار الأمن للجماعة الإسلامية
وأضاف كروم، في حواره لقناة "إكسترا نيوز"، أن "مبادرة وقف العنف فشلت بعد حادث الأقصر، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية الجماعة الإسلامية حصارا شديدا وجرى تقديمهم للمحاكمات العسكرية وتصفية قيادات الجماعة خارج مصر".
مبادرة وقف العنف
وأكد الباحث في الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية لو كانت لديها القدرة على مواصلة القتال مع الدولة، لما توقفت، ولما شاركت في مبادرة وقف العنف.
تعامل الدولة مع المراجعات
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعاملت بذكاء وحصافة وكان بالأجهزة الأمنية شخصيات مميزة وفريدة مثل اللواء أحمد رأفت، وكان معه مجموعة من الضباط الذين كان لديهم جانب إنساني يطغى على عملهم، ونظروا إلى عدد من الشباب صغير السن على أنه جرى التغرير بهم، وأغلبهم اكتشفوا الحقيقة في السجون، وبالتالي، تمت المراجعات معهم على يد عدد من علماء وشيوخ الدولة المصرية.