مقرر لجنة الأسرة بالحوار الوطني: مقترحات بتغيير مسمى "النشوز" وترسيخ الطلاق الحضاري
كشفت الدكتور نسرين البغدادي، مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، عن مجريات المناقشات بالجلسات الخاصة بالمحور المجتمعي اليوم الخميس، موضحة أن الجلسات ناقشت 3 موضوعات في إطار مشكلات ما بعد الطلاق، وهي مشكلات: "الطاعة والكد والسعاية، والنفقة".
توعية بالزواج
وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن المناقشات خرجت بالعديد من المقترحات، منها أهمية التوعية بأهمية الزواج وحقوق الأسرة، ووجود نص يعرف بالزواج من حيث الحقوق والواجبات، وتسريع إجراءات التقاضي فيما يخص النفقة.
تغليظ عقوبة الامتناع عن أداء النفقة
وأضافت أنه تم التأكيد خلال المناقشات على أهمية وجود نص قانوني لتفعيل الزيادات السنوية في النفقة، وتوسيع طرق إثبات الدخل، مع تغليط العقوبة على الزوج الذي يمتنع عن أداء النفقة لأولاده، وتغليط العقوبة حالة الامتناع عن الدفع، وتفعيل دور الأجهزة التنفيذية لتنفيذ أحكام النفقة.
تغيير مسمى "النشوذ"
كما أشارت إلى مناقشة قانون الطاعة والمقترحات بإلغاء بند حكم الطاعة، وإلغاء مسمى "النشوذ" إلى "الاخلال بالواجبات الزوجية"، لافتة إلى أن هذا المصطلح فيه إساءة مجتمعية، مع ملاحظة أن المصطلح ينطبق على الزوج والزوجة، وأنه صدور هذا الحكم يعني تنازل الزوجة عن النفقة، وقيام مكاتب الإرشاد الأسري بالاصلاح، وإذا استحالت العشرة يتم التطليق.
ترسيخ آلية الطلاق الحضاري
وتابعت، أن المقترحات حثت على إيجاد آلية لوضع خارطة طريق عند عقد القران، وترسيخ آلية للطلاق الحضاري، ووضع هذا موثقًا للتعامل به عند الحاجة له، وعمل حق للمرأة في الكد والسعاية حال الطلاق أو حال وفاة زوجها.