محافظ بورسعيد يتحدث عن ذكريات التهجير في 69 وتحدي الوعي (فيديو)
كشف اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، كواليس ما تعرضت له مدينة بورسعيد من صعوبات خلال فترة الحرب ضد إسرائيل.
ذكريات التهجير من بورسعيد
وقال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في لقاء لبرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه كان عمره 8 سنوات عندما قاموا بالرحيل عن المدينة في ظل الحرب بين الجيش المصري وإسرائيل في عام 1969.
وأوضح أنه أثناء مهاجرته لمدينة بورسعيد كانت هناك غارة قائمة، وكانت القوات المسلحة المصرية تدافع عن المهجرين أثناء سفرهم، ووصلوا القاهرة في حافلات المهجرين وسط حالة من الحزن والدموع.
وأضاف أن تجربة التهجير من مدينة بورسعيد كانت تجربة مريرة، مؤكدًا أن مصر الآن في نعمة كبيرة ويعيشون في أمن واستقرار، موضحًا أن هذه المهاجرة كانت صعبة رغم أنها كانت داخلية، فما بال المهاجرين من بلاده إلى بلاد غريبة نتيجة الحروب والأحداث التي تشهدها.
الوعي التحدي الأصعب
وأشار إلى أن مدينة بورسعيد ومصر كلها تعيش حالة استقرار وأمان، ويقوم المصريون ببناء البلاد وإعمارها، ولفت إلى أن أهم المشكلات التي واجهها في بورسعيد حاليًا هو الوعي.
ولفت إلى أنه من السهل عمل الخطة الزمنية طبقًا لإمكانيات المادية المتوفرة من جانب الدولة، ورفع كفاءة مدينة بورسعيد بالإصرار والمتابعة، لكن الصعوبة لدى وعي المواطن نفسه.