خبير علاقات دولية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطيل أمد الحروب وتزيد عدد الضحايا
حذر الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، من خطر استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، قائلًا إن البعد العسكري للذكاء الاصطناعي أصبح يمثل خطورة كبيرة على السلم والأمن الدويين، لا سيما فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ فبراير 2022.
حرب هجين
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الإثنين، أن ضحايا هذه الاستخدامات غير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في الحروب قد تكون أكبر من ضحايا الحروب التقليدية، وقد قال الرئيس الروسي إن حرب أوكرانيا "حرب هجين" يستخدم فيها الأسلحة التقليدية والحديثة، خصوصا الذكاء الاصطناعي.
إطالة أمد الحرب
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يطيل من أمد الحرب، خاصة عندما تكون الدول التي تستحوذ على 90% من إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مشاركة في الحرب، وتسخر إمكانياتها للخدمة العسكرية.
مجلس الأمن يناقش خطر الذكاء الاصطناعي
ونوه الدكتور أحمد سيد، بأن مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى ناقش خطر الذكاء الاصطناعي، باعتبار أن مهمته حفظ الأمن والسلم الدوليين، لكن تظل مشكلة الفيتو قائمة، وسيظل مجلس الأمن عاجزا عن اتخاذ قرار ضد الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي لأنها هي الدول صاحبة الفيتو.