أحمد موسى: الإخوان الإرهابية كانت تريد دفن المعارضين في الصحراء (فيديو)
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الشعب المصري لن يسامح أي شخص ساعد الإخوان الإرهابية على إراقة الدماء بعدما رفضوا كل محاولات إنهاء الأمور دون كوارث.
الشرفاء رفضوا أمر مرسي
وقال في برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الإخوان الإرهابية كانت تستطيع حماية الجميع ومنع إراقة الدماء لكنهم رفضوا هذا وهربوا وتركوا الجميع خلفهم.
وأوضح أن وزير الداخلية عقد جلسة مع محمد مرسي قبل الثورة بأيام قليلة، والذي قال لهم وقتها عن المتظاهرين "خدوهم وادفنوهم في الصحراء"، لكنهم رفضوا تنفيذ هذا الأمر ليحافظ على الكرسي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف أن شرفاء وزارة الداخلية وقفوا ضد هذا الموقف، مؤكدًا أن مصر تحت حكم الإخوان الإرهابية لم تكن بلدًا، بل كانت مأساة كبيرة يعيشها الجميع.
وأشار إلى أنه تحت حكم الإخوان الإرهابية كان إخوتنا الأقباط في خطر، والعديد من المواطنين خرجوا من البلاد وشعروا أنها ليست بلدهم، مشيرًا إلى أن كل ما حدث في رقبة خيرت الشاطر.
وتابع أن باسم عودة وزير التموين في عهد الإخوان الإرهابية، جاء بميليشيات من طلبة الجامعات لقتل الناس في الشوارع خلال هذه الفترة، واصفًا إياه بالمجرم.