إسماعيل هنية: الفصائل قدمت رؤية لبناء خطة وطنية فلسطينية لمواجهة المخططات الإسرائيلية
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تقديم رؤية وخطة فلسطينية قدمتها الفصائل المجتمعة في مدينة العلمين الجديدة، اليوم الأحد، لمواجهة المخططات الإسرائيلية، قائلًا إن اللجنة المنبثقة عن اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل تناقش الرؤى التي قدمت.
المقاومة هي الخيار الاستراتيجي
وأوضح إسماعيل هنية، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش اجتماع الفصائل الفلسطينية في مصر، اليوم، أن تلك الرؤى الفلسطينية تشمل بُعدين، الأول دولي والثاني فلسطيني، مشددا على أن الوجود الإسرائيلي احتلال، ولا يمكن أن يكون صديقًا أو حليفًا، وأن المقاومة الشاملة هي الخيار الاستراتيجي لإنجاز مشروع التحرير.
تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني
وأكد هنية، أهمية إعادة ترميم منظمة التحرير الفلسطينية على المستوى الفلسطيني، وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني على أسس ديمقراطية جديدة، وأن يقوم ذلك على مبدأ الشراكة، لأننا في مرحلة تحرر فلسطيني.
لغة توافقية بين الفصائل
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اللجنة المنبثقة عن اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل، ستجتمع وتناقش الرؤى المطروحة، ثم تعرض على المجلس نتائج المناقشات بعد اجتماعها المقبل، ثم نذهب إلى خطوات عملية جدية في موضوع المنظمة والانتخابات، وإدارة المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هناك اتفاقا فلسطينيا على تشخيص المرحلة في هذا الاجتماع عن الاجتماعات السابقة، وكانت اللغة توافقية ومسؤولة.
الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا
وتابع أنه لاحظ وجود اتفاق على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا، وعلى ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة بناء الوحدة الفلسطينية، وأن المقاومة هي الخيار الذي يجب أن يتمسك به الشعب الفلسطيني، وضرورة دورية اجتماع مجلس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
تطبيق الاتفاقيات.. ليس إيجاد أخرى
وأشار إسماعيل هنية إلى أنه يوجد لدى الفصائل الفلسطينية اتفاقيات كثيرة، 2005 و2011 و2017 بالقاهرة، فالمطلوب اليوم من الفصائل الفلسطينية كيف نطبق الاتفاقيات، لا إيجاد اتفاقيات أخرى جديدة.
وأضاف، أن جميع المشاركين في الاجتماع طرحوا مواقفهم بكل وضوح، وحركة الجهاد ركن مهم جدا في الحركة الوطنية الفلسطينية.
وتابع أنهم أزالوا جميع العقبات خلال اجتمع مجلس الأمناء العموم للفصائل الفلسطينية، التي حالت دون حضور بعض الفصائل، حتى الاجتماع المقبل ليتمكنوا من الحضور.