الأرصاد الجوية توجه رسالة طمأنة للمصريين: منخفض أوروبي يقهر الحر
قال الدكتور إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بهيئة الأرصاد الجوية، إن الموجة الحارة التي ضربت العديد من البلدان مازالت مستمرة، لافتة إلى أن هذه الموجة كان لها عدة أسباب بسبب ظاهرة النينو.
الحرارة مستمرة
وأشارت الدكتورة إيمان شاكر، خلال مداخلة عبر الفيديو من مركز الأرصاد الجوية لبرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "CBC"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى الأسبوع الأول من شهر يوليو كان أقصى درجة حرارة عالمية، موضحة أن الظاهرة التي بدأت مع مطلع شهر يوليو الجاري ستكون مستمرة حتى نهاية أغسطس.
تداعيات ظاهرة "النينيو"
وأوضحت أن ظاهرة "النينيو" تكون سببا في زيادة درجة الحرارة وزيادة الأمطار والسيول في الربيع والخريف، وكذلك الجفاف في بعض المناطق، موضحة أن التغيرات المناخية هي السبب الأساسي في حدوث ظاهرة النينيو، وأنه كان المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في المتوسط العالمي من 15 درجة إلى 16 درجة أو 16.5 على الأكثر، لكنها تجاوزت ذلك بكثير، ووصلت إلى 17.2 درجة مئوية، مؤكدة أن هذا تغير صعب وكبير.
تغيرات مناخية حادة
وأشارت إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول للتلوث المناخي، خصوصا في نصف الكرة الشمالي، الذي تأثر بالتغيرات المناخية بشكل حاد.
منخفض الهند الموسمي
وحول خرائط الأرصاد الجوية، قالت الدكتورة إيمان شاكر، إن الخرائط الواردة تشير إلى توزيعات الضغط الجوي على كافة المناطق، موضحة أن المناطق التي تتأثر بالخطوط الحمراء ستتأثر بمنخفض الهند الموسمي، وبدأت تتأثر بالمرتفع الجوي الذي سيلطف من درجات الحرارة بعض الشيء.
بشرى حول الطقس
وأشارت إلى أنه ابتداء من يوم السبت المقبل، ستحدث إزاحة لمنخفض الهند الموسمي تجاه الشرق، وسيكون تأثيره حينها على منطقة الجزيرة العربية، ما يدعو للتفاؤل بشأن درجات الحرارة في مصر، وستحدث انخفاضات جوية في درجات الحرارة، بجانب منخفض جوي أوروبي يأتى باتجاه مصر، ما يلطف من درجات الحرارة بصورة كبيرة.
تراجع درجات الحرارة
وأوضحت مدير مركز الاستشعار عن بُعد بهيئة الأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة التي تسجل في القاهرة حاليًا 39 و40 درجة مئوية، ستتراجع إلى 36 يوم السبت المقبل، ما يؤثر بشكل طيب على الأجواء.