محلل سياسي: أمريكا صنعت الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش لتغذية ظاهرة الإسلاموفوبيا
رأى المحلل السياسي محمد منير، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست ظاهرة مستحدثة، ولكنها بدأت مع ظهور الدين الإسلامي نفسه، إذ رأوا أنه تهديد للأديان الموجودة في ذلك الوقت.
منذ ظهور الإسلام
وقال الدكتور محمد منير، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إنه مع بداية انتشار الإسلام، بدأ الغرب يراه تهديدا للحضارة الغربية ولسيطرة الكنيسة في العصور الوسطى من وجهة نظرهم، مضيفًا أن الصراع بدأ يتحول من صراع ديني إلى صراع حضارات.
صناعة داعش والقاعدة
وأضاف، أنه يمكن القول بأن الإسلاموفوبيا في مرحلة قبل أحداث 11 سبتمبر تختلف عن بعد 11 سبتمبر، والتي تم استخدامها كذريعة للترويج لكراهية المسلمين، وبدأت أمريكا تطور الفكرة بصناعة الجماعات الإرهابية المتطرفة، مثل "القاعدة" وكذلك صناعة "داعش"، وجميع الجماعات المتطرفة الإرهابية اللي بدأت تغزي فكرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، لتتخذها ذريعة لغزو بعض الدول.
ارتفاع ظاهرة الإسلاموفوبيا
وأوضح المحلل السياسي، أنه مع ارتفاع عدد المسلمين في بريطانيا خلال العشر سنوات الأخيرة، بدأ يتصاعد لديها فكرة الإسلاموفوبيا، قائلًا: "نحن نتحدث عن أكثر من مليون و200 ألف مسلم، هذه الزيادة في عدد المسلمين سواء كانت عن طريق المهاجرين أو عن طريق من تحولوا إلى الدين الإسلامي، استغلها اليمين المتطرف لتصعيد الإسلاموفوبيا".