التغيرات المناخية تتسارع.. نصائح عاجلة من الزراعة للفلاحين لحماية المحاصيل من الحرارة
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إن موجة الحر الشديدة الحالية تضرب العالم كله، ولها أسباب بشرية بسبب الدول الصناعية الكبرى التي تسببت في زيادة الاحتباس الحراري والإضرار بالكرة الأرضية.
التغيرات المناخية تتسارع
وأوضح الدكتور محمد علي فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن موجة الحر الشديد الحالية وصلت درجات الحرارة فيها إلى أرقام قياسية لم تتمكن أجهزة التنبؤ العالميةمن الوصول لها وتتبعها، موضحًا أن كل النماذج العالمية كانت تتوقع هذا الطقس الحار في 2050 وليس في 2023.
مسؤولية الاحتباس الحراري
وتابع، أن الأمور باتت تتسارع في تغيرات المناخ، الأمر الذي يوجب على العالم التوقف أمامها وحمل مسؤولياته في الحفاظ على الحياة، لافتًا إلى أن مصر وقفت في كل المحافل تطالب العالم بتحمل مسؤولية هذا الاحتباس والتغيرات المناخية.
حرارة تراكمية
وقال رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إن معاناة الطاقة والطقس الحار ليست بسبب تسجيل درجات حرارة كبيرة، ولكن بسبب الحرارة المصاحبة لهذه الدرجات، والتي سيؤثر لا محالة على كل الكائنات الحية، وأولها الإنسان، حيث أن الأرض لا تسرب الحرارة، ولكنها أصبحت تتراكم بداخلها.
نصائح عاجلة للفلاحين
ووجه الدكتور محمد علي فهيم، نصائح للفلاحين، يشدد عليهم بعدم التعرض للشمس في فترات الظهيرة، وأن تكون أقصى فترة للتعرض للشمس هي 40 دقيقة ثم يجلس فورًا في الظل.
ونوه، بأنه على الرغم من أن المحاصيل الحالية هي محاصيل الموجة الحرارية، ولكنها تأثرت بالموجة الحارة لشدتها، ونصح الفلاحين بتقريب فترات الري وتقليل كمية المياه، مع وضع بعض المركبات مع المياه لمساعدة النباتات على الامتصاص، وعدم الري في فترات الظهيرة.
محاصيل لن تتأثر
وأشار رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إلى أن معظم محصول المانجو دخلت في مرحلة النضج حاليًا، ماعدا بعض الأصناف الأجنبية، موضحًا أن الطقس يزيد من النضج وسيكون المتاح بالأسواق كبير جدًا ولن ترتفع أسعارها، فيما سيتأثر الزيتون وبعض المحاصيل الآخرى، ناصحًا المزارعين بالاهتمام بمركبات البوتاسيوم.
