هل يقع الطلاق فترة الحيض؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)
كشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع بشأن وقوع الطلاق فترة الحيض.
وقال "عبد السميع" في حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" مساء اليوم الثلاثاء، إن الطلاق في فترة الحيض أو في طهر جامعها به، يقع وهذا ما عليه جماهير علماء الأمة، لو قصده الزوج، أو قال نعم قصدته أو كان الطلاق موثقا.
الطلاق البدعي
وأضاف "الطلاق في فترة الحيض اسمه الطلاق البدعي، في بعض الناس بتعتقد إن حديث سيدنا النبي لما يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر، ثم تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يُطلقها فليطلقها قبل أن يمسها".
وتابع "فهدف سيدنا النبي محمد في هذه الحديث إن يخلى ابن عمر يفكر فى الطلاق، وأن يقلل فترة العدة على الزوجة، الطلاق البدعي أمر غير لائق لكن لا يترتب عليه عدم وقوع الطلاق".
ما يحرم على المرأة فعله فترة حيضها
وأشار إلى أن في فترة حيض المرأة يحرم عليها الصلاة والصوم ولمس المصحف والجماع، وقراءة القرآن، والذهاب للمسجد أو المكوث في المسجد، موضحًا أن المرأة تكون في حالة لا تناسب هذه العبادات.
وتابع "الإسلام غير مفهوم المرأة الحائض، فقديما قبل الآلام وبعض الديانات كانت تعتبر المرأة في فترة الحيض نجس كلها، وكانوا يبعدوها عنهم، لكن الإسلام كرم المرأة واعتبر أن هذا الأمر طبيعيا وعليها أن تمارس حياتها إلا بعض العبادات التي لا تتناسب مع فترة الحيض".
الحيض ليس في يدك
واستطرد "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يطلب من السيدة عائشة المنشفة فقالت له إني حائض، فقال لها ليست حيضتك فى يدك، وكان يجلس في حجرها صلى الله عليه وسلم".
واستشهد بالحديث النبوي الذي ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أمرني رسول الله ﷺ أن أناوله شيئًا من المسجد، فقلت: إني حائض، فقال: إن حيضتك ليست في يدك".