أستاذ طاقة: التغيرات المناخية لا تقتصر على آسيا وإفريقيا ويمكن التنبؤ بالجفاف
أكد الدكتور عادل الشحات، أستاذ الطاقة المتجددة، أن التغيرات المناخية ليست مقتصرة على آسيا وإفريقيا فقط، لكنها تمتد لكل أنحاء العالم، مثل الأعاصير الأخيرة والفيضانات التي وقعت في أمريكا.
نموذج التنبؤات المناخية
وأشار الدكتور عادل الشحات، خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الدول الغربية تصنع نموذجًا للتنبؤات المناخية، ما قد يساعد في حل الأزمة.
التنبؤ بالجفاف
وأوضح أن نماذج التنبؤ بالمناخ تساعد الناس قاطني الأماكن التي من المتوقع أن يضرها إعصار، على الانتقال لمناطق آمنة، أو تخزين كميات غذائية أكبر، وهذا على المدى القصير.
آليات حماية
كما أشار أستاذ الطاقة المتجددة، إلى أن هناك آليات يمكنها العمل على المدى الطويل لحماية الأماكن التي من المتوقع أن تضربها الأعاصير، لافتًا إلى أنه لم يتم تنفيذ أي من التعهدات التي أعلنتها الأمم المتحدة والدول الكبرى حتى الآن، وذلك بالرغم من معرفة الدول الغربية بالأضرار التي لن تقتصر على الدول النامية وحدها.
خارج التوقعات
ويتابع العالم كله التغيرات المناخية، إذ أصبحت تتسبب في مشاكل خارج توقعات النماذج، لا سيما وأن ارتفاع درجات حرارة العالم بات على مستوى اليابسة والمياه وعلى مستوى العالم كله.
مستويات قياسية للحرارة
ووصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية لم تبلغها من قبل، فأصبح متوسط درجة الحرارة بالنسبة للكرة الأرضية السنوي حاليًا 17.5 درجة، بعدما كان يقدر بنحو 15 درجة مئوية قبل الثورة الصناعية، ما يعد أعلى مستوى درجة حرارة كمتوسط سنوي مقارنة بأعلى مستوى، والذي بلغ 16.94 درجة مئوية، وهي مستويات قياسية.
ظاهرة "النينو"
كما تهدد ظاهرة "النينو" بالمزيد من الكوارث المناخية، وهي ظاهرة مناخية قوية تعمل على تسخين سطح المحيطات في المناطق المدارية، ما يؤدي للتغيرات المناخية الشاذة، سواءً في ارتفاعات درجات الحرارة، أو انخفاضها الشديد أو دخول وخروج الفصول الذي يخالف التوقيتات الجغرافية المعروفة.