عادل حمودة: الكونجرس تابع دعوات الإخوان للعنف ضد الأقباط.. ومرسي نظر تحت قدميه
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، مساء اليوم السبت، عن بعض الكواليس السياسية لحقبة ما قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الكونجرس الأمريكي لم يكن بعيدًا عما حدث في مصر خلال عام الإخوان.
دعوات الإخوان للعنف ضد الأقباط
وقال عادل حمودة، خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن السؤال المفتاح الذي بحث أعضاء الكونجرس عن إجابة عليه كان: "كيف تعامل الإخوان مع الأقليات الدينية وعلى سبيل المثال الأقباط والمسيحيين؟!".
وأضاف أنه بالصوت والصورة، قال أحد الخبراء في جلسة استماع بالكونجرس: "كنت هناك في عام 2013، ودعا قادتهم وأئمتهم إلى أعمال عنف ضد الأقباط والطوائف المسيحية الأخرى"، لافتًا إلى أنه جرت نقاشات كثيرة في الكونجرس حول ما يحدث في مصر بتلك الفترة، وتحدثوا هناك أيضا عن أن العديد من القادة الإسلاميين الذين يدعون إلى ارتكاب أعمال العنف وأفلتوا من العقاب في عهد حكم الإخوان.
كواليس رصدتها نانسي يوسف
كما كشف رئيس تحرير الفجر، عن لحظات سجلتها وعاشتها نانسي يوسف أثناء حكم جماعة الإخوان، وهي صحفية مصرية أمريكية تتولى ملف الأمن القومي في صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، كما تشارك في أبحاث معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والتي ذكرت أن محمد مرسي فاز بنسبة 52% فقط، وبمجرد توليه منصبه تصور أن الانتخابات هي اللحظة الوحيدة التي يخضع فيها للمساءلة.
مرسي نظر تحت قدميه
وتابع عادل حمودة: "نانسي يوسف قالت "لم تسر الأمور على ما يرام.. بدأنا نرى التغييرات.. محمد مرسي كان على الأرض فلم ير سوى قطعة صغيرة، ولم ير مصر الأوسع، وفى نوفمبر من ذلك العام انتزع سلطة القضاء، لكن كان هناك شارع قادر على التغيير، بعد ذلك بدأنا نسمع أنفاس يوم 30 يونيو، يوم الذكرى السنوية لحكمه اجتذبت الملايين من الناس في الشارع، الناس الذين أيدوا مرسي والناس الذين منحوه فرصة فجأة أصبحوا يتحدثون عن النزول إلى الشارع، وهكذا مرة أخري بدأ الشعور بالتغيير".