عمرو أديب: قناة السويس جابت آخرها.. والسياحة هي الحل لأزمة الدولار
دعا الإعلامي عمرو أديب إلى التركيز على السياحة في مصر لحل أزمة الدولار، قائلا: "ركز على السياحة ثم السياحة ثم السياحة"، وأكد أن ذلك هو الحل الأمثل لتقليل الفجوة الدولارية، حيث أن الإيرادات 90 مليار دولار، والاحتياجات 115 مليار دولار.
حلول لا نعلم عنها!
وقال عمرو أديب، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إنه ربما تكون الحكومة لديها حلول لا نعلم عنها، مطالبًا بأن ينتهي هذا وأن تعلن الحكومة عن خطتها حتى نهاية العام.
"قناة السويس جابت آخرها"
وتوقع عمرو أديب أن الحكومة قد تقلل من إيراداتها جدًا بسبب أزمة الدولار، مؤكدًا ضرورة البحث عن حلول، ورأى أن السياحة هي الحل الممكن لهذه الأزمة، خصوصا وأن قناة السويس "وصلت آخرها وجابت 9 مليار وده أقصى دخل ممكن".
مفاوضات الصندوق وسعر الجنيه
وأشار إلى أن "مفاوضات صندوق النقد الدولي راحت لسبتمبر، وإذا كنت تريد الاستمرار في هذه المحادثات فهناك أشياء سيتوجب عليك عملها، لافتًا إلى أن الخارج يقولون أن الجنيه انخفض بالرغم من أن الحكومة تؤكد أنه لم ينخفض، وأشار إلى ضرورة تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة السياحة والصادرات.
السياحة حل الدولة المصرية
وتابع: أن الحلول الأخرى المطروحة أنا مش معاها، سواء من يقترحون أمور بخصوص قناة السويس، مجددًا التأكيد على أن السياحة هي حل الدولة المصرية، وأن مصر كان يجب أن تكون دولة سياحية قبل أن تكون دولة زراعية وصناعية.
وقال عمرو أديب: "احشدوا الناس ناحية صناعة يأكلوا من وراها عيش"، متابعًا: "احسب إيراداتك من المصريين في الخارج، والسياحة وقناة السويس، واطرح منها احتياجاتك هتلاقي عجز 20 مليار دولار.. هتجيبها منين؟!"، ولفت إلى أن الحكومة في حالة هدوء، وكأن لديهم حلول لا نعلم عنها شيئًا.
واستطرد: "فيه أصوات في الدولة بتقول لك ما تضايقش الناس.. الناس عارفه كل حاجة، وأبسط دليل السوبر ماركت، السلع بتزيد كل أسبوع والدولار ما بيزيدش"، رافضًا انتقادات البعض لحديثه عن الغلاء بحجة إنه "غني".
وطالب رئيس الوزراء بتوجيه حكومته ويقول للتموين يشوفوا ايه سبب الأسعار وايه حكايتها، منددًا بالزيادة المستمرة في الأسعار.