هل مجربات الذكر بدعة؟.. أزهري يحسم الجدل (فيديو)
كشف الشيخ أحمد الصباغ أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم مجربات الذكر وهل تعتبر بدعة أم لا خاصة أنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ أحمد الصباغ في لقاء لبرنامج "رحلة أمل"، والمذاع عبر فضائية "الشمس"، إن مجربات الذكر لا تعتبر بدعة ما دام لم يرد نهي عنها من النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم مجربات الذكر
وأضاف أن أفضل الذكر هو ما ورد في القرآن الكريم والسنة، إلا أن مجربات الذكر والذي يأتي عندما يجرب أحد الصالحين ورد معين وذكر بطريقة معينة ومنحه النتيجة المرجوة، إذا جاء بهذه النتيجة معه قد لا يأتي بنفس النتيجة مع غيره، إلا أنه لا يعتبر بدعة ما دام لا يخالف القرآن والسنة ولا يوجد به ما نهانا عنه سيدنا محمد.
وأوضح في حديثه عن مجربات الذكر أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم لشيء ليس دليلًا على تحريمه، إذ أنه كان يأكل بيديه ولا يستخدم أدوات الطعام، مشيرًا إلى أنه في إحدى المرات كان النبي يصلي ولحقه شخص ليصلي معه جماعة أثناء الركوع، فعندما قام النبي قال سمع الله لمن حمده، رد الرجل "ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا مباركًا لجلال وجهك وعظيم سلطانك" فرحًا بأنه لحق الركعة، وعندما سلم النبي قال إنه عندما قال ذلك رأى النبي بضع وثلاثين ملكًا يتسارعون أيهم يكتبها أولًا.
وأشار في توضيح مسألة مجربات الذكر إلى أن بعض الناس يلجأون أحيانًا لقراءة بعض الأذكار وقد لا يفهمونها، لكن الأفضل أن يدعون إلى الله بما في قلبهم وبلغتهم دون الالتزام بالأذكار المكتوبة.