أكاديمي: ما يحدث في فرنسا تراكمات.. ومصلحتهم إنهاء الشغب لاعتمادهم على السياحة
قال الدكتور أحمد يوسف، الأستاذ بالجامعات الفرنسية، إن ما يحدث في فرنسا هو حالة من التراكمات، وعدم الفهم خصوصا بين شباب الضواحي، وأغلبهم من الأصول العربية، وهم شباب في سن خطير من 13 إلى 17 سنة.
نحو الهدوء
وأضاف الدكتور أحمد يوسف، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأحد، أن الأوضاع بدأت تتجه نحو الهدوء، لافتًا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف والدة وجدة الشاب المقتول نائل، وأنها ليست الظروف السياسية الأولى التي يتعرض لها الرئيس الفرنسي من هذا النوع.
شباب ألعاب الإنترنت
وأشار المفكر المقيم بفرنسا، إلى أن الفئة العمرية خطيرة جدًا لأنهم يواجهون الشرطة بألعاب الإنترنت التي تربوا عليها وأصبحوا سابقين للشرطة بالفعل، مؤكدًا أنه لن تجدي المعالجات الأمنية وحدها، وإنما يجب أن تكون معالجة اجتماعية أيضًا.
كرنفال الغضب
وأشار إلى أن مشكلة هذا الجيل بدأت من آبائهم وأمهاتهم، لأنهم قادمين من دول محملة بكراهية المحتل الفرنسي لبلادهم، مضيفًا أن صحفي فرنسي أطلق على هذه الأحداث اسم "كرنفال الغضب"، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الاحتجاجات.
مصلحة فرنسا إنهاء الاحتجاجات
وأضاف الدكتور أحمد يوسف، أن الرئيس الفرنسي أجل زيارته إلى ألمانيا، وحدث أن ألغي ماكرون زيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى فرنسا بسبب أحداث مماثلة، مؤكدًا أنه ليس من مصلحة فرنسا ما يحدث لأن البلد يعتمد على عوائد السياحة، ودخل 80 مليون سائح إلى فرنسا رغم الاحتجاجات هذا العام.