تجارة وصناعة.. أستاذ اقتصاد تكشف عوائد مشروعات الطرق والبنية التحتية في الصعيد
قالت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد، إنه إنشاء الطرق بين المحافظات كانت الأولوية الأولى في عمليات تنمية الصعيد، سواء الطرق بين الصعيد والقاهرة لتقريب المسافات، أو الطرق بين المراكز المختلفة داخل محافظات الصعيد وبعضها البعض، وكذلك الطرق بين قرى المركز الواحد.
تسهيل الحركة
وأضافت الدكتورة زينب نوار، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية"، أن ذلك يسهل على سكان القرى عمليات نقل محاصيلهم وانتقالهم للمراكز من قراهم بشكل اقتصادي، مؤكدة أن هناك بعد اقتصادي مهم جدًا في عملية تطوير الطرق وتسهيل الحركة بين المناطق المختلفة.
عوائد اقتصادية
وأشارت إلى أن هناك عائد اقتصادي كبير لعملية تنمية الطرق على حركة التجارة والاقتصاد وتنقلات الأفراد، بتقليل التكلفة والوقت ورفع نسبة الأمان على الطرق.
وأوضحت أن الدولة المصرية عملت على مشروعات اقتصادية ومشروعات اقتصادية اجتماعية، خصوصا في صعيد مصر الذي كان محروم من الكثير من الخدمات سواء المياه أو الصرف أو حتى الطرق، مؤكدة أن البنية التحتية سيفرق كثيرًا في أسلوب حياة أهل الصعيد، وسيمنحهم حياة كريمة.
تسهيل الزراعة
وأكدت أستاذ الاقتصاد، أن عمليات تعطية الطرق في مصلحة الزراعة وتسهيل الزراعة وحماية الموارد المائية بتكسية الترع، والوصول إلى إنتاجية أفضل للمزارع المصري.
مجمعات صناعية
كما أشارت إلى المجمعات الصناعية التي تسهم في رفع مستوى الحياة لأهالي الصعيد، والاهتمام بتركيز بعض الصناعات في صعيد مصر بجانب الصناعات الزراعية.