فرنسا تحترق بسبب جريمة قتل.. ماذا يحدث في باريس؟
كشف تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، عن تصاعد الأحداث في فرنسا بعد جريمة مقتل مراهق على أيدي الشرطة الفرنسية، ما أدى إلى تظاهرات صاخبة فى البلاد، وزيادة أعمال الشغب والعنف والاحتجاجات في مدينة النور وفي مدن فرنسية عدة.
مقتل مراهق
وأوضح التقرير أن الأحداث تأتي على خلفية مقتل مراهق على يد الشرطة بسبب عدم امتثاله للتعليمات.
أعمال شغب وأضرار
ووفقا لتقرير "القاهرة الإخبارية"، شهدت باريس أعمال تخريب مختلفة، وتضرر نحو 500 مبنى، بالإضافة إلى إحراق نحو 2000 سيارة، وإضرام 3880 حريقًا في الشوارع، فيما تستمر الاحتجاجات منذ عدة أيام.
القيادة الفرنسية تعقد اجتماعات
وحول موقف القيادة الفرنسية، أشار التقرير إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اختصر زيارة كان يجريها إلى بروكسل، لعقد ثاني اجتماع لوزرائه، فى حين نشرت الداخلية الفرنسية 43 ألف شرطي، لمواجهة الاضطرابات والسيطرة على الشغب.
قلق دولي
وجاءت رودود القعل الدولية معبرة عن القلق إزاء الأحداث، حيث طلبت الأمم المتحدة من فرنسا معالجة المشاكل والتمييز العنصري في صفوف قوات الأمن، وعبرت ألمانيا عن قلقها من الأحداث الجارية، كما دعت بريطانيا مواطنيها إلى توخي الحذر إزاء التظاهرات المستمرة في العديد من أنحاء فرنسا.
خسائر التظاهرات
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت اليوم السبت، اعتقال 994 شخصًا بعد ليلة رابعة من الاحتجاجات في جميع أنحاء فرنسا.
وذكرت الداخلية الفرنسية أنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقًا على الطرق العامة مع إحراق 1350 سيارة و234 حادثة أضرار أو حريق في المباني.
وأضافت أنه أصيب 79 من رجال الشرطة والدرك بجروح، لافتة إلى وقوع 58 هجوما على مراكز الشرطة والدرك.
ووقع انفجار مساء الجمعة في ميناء مرسيليا القديم دون أن يسفر عن أي إصابات، حسب قناة BFMTV المتعاونة مع CNN نقلا عن الشرطة لكن دون إعطاء تفاصيل عن طبيعة الانفجار.