كاهن كنيسة الملاك ميخائيل: "الرئيس السيسي بتاع ربنا أوي"
كشف القس غبريال حماية، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، تفاصيل الحريق الذي تعرضت له الكنيسة بعد ثورة 30 يونيو، قائلا: "من حرق كنيسة كرداسة ليسوا من أهل كرادسة، احنا بقالنا كتير نتعامل مع أهالي كرداسة، وناس كرداسة طيبين جدًا، وكأنهم أهالينا".
تفاصيل حرق الكنيسة
وقال "حماية"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الجمعة، أن الغوغائيين قاموا بتكسير الكنيسية، والحريق استمر لأكثر من يوم كامل، معتبرا أن حرق الكنيسية محاولة للانتقام من الدولة في شكل الكنيسة، وقاموا بالكتابة على الكنيسية "انتوا اللي عملتم في نفسكم كده".
وأضاف أن البابا تواضروس الثاني وقف مع الدولة في ثورة 30 يونيو، معلقا: "لو ماوقفناش مع الدولة أمال هنقف مع مين،.. كانوا بينتقموا من الدولة من خلال حرق الكنائس"، لافتا إلى أن حرق الكنيسية أدى لحرق الكثير من الكتب الأثرية المكتوبة باللغة المصرية القديمة.
وأضاف أن الكنيسة مازالت تحتفظ ببعض الكتب المحروقة كنوع من البركة، والرئيس عبد الفتاح السيسي وعد البابا بإعادة بناء جميع الكنائس التي تعرضت للحرق خلال عام واحد فقط، والعمل في إعادة بناء الكنيسية كان أشبه بخلية النحل، حيث تم إعادة بناس جميع الكنائس خلال عام.
وتابع: "نشعر بأن الرئيس السيسي جاء من عند ربنا، الرئيس السيسي بتاع ربنا أوي، الرئيس السيسي مصري معجون في مصر، ونفسه يجيب للمصريين حتة من السماء".