"خدوهم الجبل".. مصطفى بكري يكشف أسرار اجتماع مرسي بوزير الداخلية بسبب الإعلاميين (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن جماعة الإخوان ومرشدها كانوا ينظرون إلى الإعلام على أنهم سحرة فرعون، حيث كانت تريد جماعة الإخوان إغلاق كل الأفواه، والتآمر عليها.
تفاصيل اجتماع محمد مرسي وقيادات الأمن
وكشف بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أنه خلال شهر إبريل عام 2013 استدعى الرئيس الإخواني محمد مرسي، كل من محمد إبراهيم وزير الداخلية آنذاك، واللواء أحمد حلمي مساعد أول وزير الداخلية، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء أشرف عبدالله قائد قطاع الأمن المركزي إلى القصر الرئاسي.
وأشار إلى أن مرسي قال لهم: "أنتم سايبين المتظاهرين ينزلوا الشارع ويتأمروا ضد الشرعية، فقال وزير الداخلية اللي بيخرج عن القانون والضوابط بنقبض عليه ولكن دول متظاهرين سلميين ومحدش منهم خرب حاجة، ولكن مرسي طالب بالقبض على الشباب وخاصة شباب الإعلاميين الذين يهينون رئيس الدولة.
وأضاف أن وزير الداخلية قال له ستفرج النيابة عنهم لعدم وجود تهمة، وهم يعبرون عن رأيهم، فرد المعزول مرسي: "يعبروا إيه ويهببوا إيه إذا كانت النيابة بتفرج عنهم خدوهم للجبل واعملوا اللي انتم عايزينه فيهم وخلصونا منهم، ولما الباقيين يعرفوا أن ده جزءا كل من يخرج عن الشرعية محدذ هينطق بعد كده"، وهو ما أدى إلى صدمة الحضور.
وتابع أن رئيس قطاع الأمن الوطني رد قائلا: "إزاي ده مش ممكن يحصل أبدا"، فقال المعزول مرسي: "بسيطة اخطفوهم من بيوتهم أو من المظاهرات واعملوا اللي أنت عايزينه في الجبل.. ولا أنتم مش عايزيين، واللي مش قادر ينفذ يقدم استقالته ويتوجه لمكتب النائب العام ليخضع للتحقيق".
ولفت إلى أن وزير الداخلية قال: "دول مواطنين أبرياء وإعلاميين لا يملكوا إلا القلم"، ولكن بعد انتهاء الاجتماع تعهد الجميع على عدم الاستجابه لهذا الكلام والاحتكام للقانون بعيدا عن الخطف.