باحث سياسي: شرطة باريس تعمدت قتل الشاب نائل (فيديو)
شهدت الشوارع الفرنسية حالة من الغضب الشديد على خلفية مقتل شاب يدى نائل على يد شرطة العاصمة باريس في إحدى عمليات التفتيش الدورية.
وقال علي المرعبي الباحث السياسي في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الغضب بسبب قضية مقتل الشاب على يد شرطة العاصمة باريس، لم يأت من فراغ أو نتيجة هذه الحادثة فقط.
تراكمات وحوادث متكررة
وأشار إلى أن حالة الغضب جاءت نتيجة تراكمات من حوادث متكررة من جانب أفراد شرطة العاصمة الفرنسية، وممارسات عدوانية تجاه المدنيين وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بأصحاب الأصول غير الفرنسية.
وأوضح أن الحادث بدأت بتوقيف اثنين من أفراد شرطة العاصمة لسيارة بها 3 شباب دون السن القانوني، لكن الملاحظة الغريبة أن عملية التوقيف كانت تحت تهديد السلاح، وطلبوا من السائق رخصة القيادة مع تهديد أحدهم بإطلاق النار عليه إذا حاول التحرك، ما تسبب في حالة خوف لدى الشباب ودفعهم لمحاولة الفرار، وعلى بعد عدة أمتار أطلق عليه أحد الشرطيين النار في صدره ليسقط متوفيًا.
وأكد أن ما قام به أحد أفراد شرطة العاصمة هي عملية قتل متعمدة دون أدنى شك، مشيرًا إلى أن هذا ما قاله حتى وزير الداخلية الفرنسي ومصدر بالرئاسة الفرنسية، إذ أنه لا يجوز للشرطي الفرنسي أن يبادر بإطلاق النار إلا إذا كان هو شخصيًا مهددًا بفقدان حياته.